الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:19 م

حزب المؤتمر للمشككين فى شرفاء مصر : كفى كذبا فالسيسى ورجاله حافظوا على مصر ووحدة أراضيها

حزب المؤتمر للمشككين فى شرفاء مصر : كفى كذبا فالسيسى ورجاله حافظوا على مصر ووحدة أراضيها
السبت، 17 يونيو 2017 12:30 ص
كتب محمد ابوعوض
أعرب الدكتور حسين أبو العطا نائب رئيس حزب المؤتمر، عن استيائه وأسفه الشديدين لما يسمى بالقوائم البيضاء والسوداء لأعضاء مجلس النواب من المؤيدين والمعارضين لاتفاقية ترسيم الحدود بين المملكة العربية السعودية ومصر، والمعروفة إعلاميا بجزيرتى تيران وصنافير.
 
وقال الدكتور حسين أبو العطا فى بيان أصدره اليوم، إن الغالبية الساحقة سواء من الشعب المصرى العظيم أو من أعضاء مجلس النواب يثقون ثقة بلا حدود فى الرئيس عبد الفتاح السيسى وفى مؤسسات الدولة المصرية، خاصة القوات المسلحة المصرية الباسلة والأجهزة السيادية، مؤكدا أنه يثق ثقة عمياء فى الرئيس السيسى الذى لم ينقذ مصر وحدها وانما المنطقة باسرها من مخططات الفوضى الخلاقة التى كانت تهدف الى إسقاط الدول والانظمة والجيوش العربية ولكن الرئيس عبد الفتاح السبسى اتخذ قراراته التاريخية وغير المسبوقة على مستوى العالم كله عندما كان فى موقعه كقائد عام للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع والانتاج الحربى لينقذ مصر والامة العربية من تنظيم جماعة الاخوان الارهابية وبتأييد من الشعب المصرى العظيم الذى خرج كالطوفان بالملايين فى ميادين وشوارع جميع محافظات ومدن ومراكز واحياء وقرى مصر وتحت حماية قواتنا المسلحة المصرية فى ثورة 30 يونيو وهى ثورة ليس لها مثيل على مستوى العالم كله.
 
وتساءل الدكتور حسين ابو العطا: كيف للزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السبسى والقوات المسلحة المصرية والاجهزة السياسية ان يشك اى احد فيهم انهم يفرطون فى حبة رمل واحدة ؟ ووجه الدكتور حسين ابو العطا حديثه للمشككين كفى كذبا وافتراءا على شرفاء هذا الوطن الذين تحملوا المسئولية التاريخية فى ظروف صعبة ونجحوا فى حماية الدولة المصرية والحفاظ على وحدتها وحماية ووحدة اراضيها، متسائلا : هل نسى المشككون ان الرئيس السيسى اتخذ قراره مع ابطال القوات المسلحة فى وقت صعب للغاية هل نسى هؤلاء ان الجيش المصرى العظيم كان على قلب رجل واحد وانحاز انحيازا كاملا لارادة الشعب المصرى ونقذ قرارات الشعب المصرى بإزاحة عصابة حكم دولة المرشد الارهابية من سدة الحكم فى مصر لدرجة ان جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية لاتزال تشعر بالهوس والجنون وتمارس ابشع انواع الارهاب والاجرام ولكن رجال الجيش والشرطة نجحوا فى التصدى بكل قوة وبسالة للعصابات الارهابية والاجرامية وبتأييد واسع النطاق من الشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية.
 
 

print