الأربعاء، 03 يوليو 2024 09:36 م

مدرسة شعشاع الابتدائية بالمنوفية آيلة للسقوط.. ونائب أشمون يطالب وزير التعليم بإنقاذها من الإهمال

مدرسة شعشاع الابتدائية بالمنوفية آيلة للسقوط.. ونائب أشمون يطالب وزير التعليم بإنقاذها من الإهمال العمدة صابر عبد القوى عضو مجلس النواب عن دائرة أشمون بمحافظة المنوفية
السبت، 17 يونيو 2017 01:50 ص
كتب السيد فلاح والمنوفية - محمود شاكر

طالب العمدة صابر عبد القوى عضو مجلس النواب عن دائرة أشمون بمحافظة المنوفية، الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بحل أزمة الإهمال الذى يضرب مدرسة شعشاع الابتدائية التابعة لإدارة أشمون التعليمية، التى تحتاج إلى مزيد من المتابعة والتطوير والاهتمام خاصة وأنه منذ بنائها، ولم تمتد يد التطوير إليها منذ عام 1936 أى ما يقرب من 81 عامًا دون أن يتحرك فيها قالب واحد، وأصبحت آيلة للسقوط على رؤساء الطلاب.

 

 

وفى جولة داخل المدرسة لـ "برلمانى"، تلاحظ أن البوابة الرئيسية للمدرسة، تستند على سور متهالك من الممكن أن يسقط، وهى بوابة حديدية أصابها الصدأ، بمدخل لا يتخطى 6 أمتار يدخل منه مئات الطلاب يوميا إلى هذه المدرسة، ممتد إلى فناء لا يتجاور الـ15 مترا يقف فيه جميع الطلاب، ويتجمعون مع كل صباح ليبدأ يوم تعليمى جديد فى مجموعة من الفصول مشيدة على الطراز القديم منذ عام 1936 على طابقين، ولم تمتد إليها يد التطوير منذ سنوات طويلة. 

 

وبالتجول داخل الفصول رصدنا حالة متهالكة بشكل كبير من المقاعد، والتى يتواجد على أرضية بلاط قديم، وأبواب ومنافذ على النظام القديم دون أى تطوير أو تحديث على الرغم من مرور ما يقرب من 81 سنة على إنشاء هذه المدرسة، التى خرجت أجيالا، بالإضافة إلى أن المدرسة تخلو من المكاتب الإدارية للمدرسين الذين يقومون بالتدريس فى المدرسة.

  

وفى استكمال للجولة داخل المدرسة رصدنا حمامات متهالكة بشكل كبير، بالإضافة إلى الأحواض التى تشكو الإهمال، وفى أحد الجوانب رصدنا الجرس القديم الذى يعانق علم المدرسة فى لفتة إلى الماضى، وعلى أعلى سطح المدرسة وجدنا خزانا قديم يستغل فى المياه للمدرسة، بالإضافة إلى تهالك فى الأبواب والنوافذ للفصول، وتواجد أسلاك كهرباء وأسقف غير آدمية بالفصول، كما يضم المخزن الرئيسى بالمدرسة والذى يبدأ بباب خشبى قديم وقفل قديم يعانى من الصدأ، ويضم المقتنيات القديمة الدالة على التاريخ ما بين الكلوبات القديمة التى كانت تستغل فى الإنارة بالإضافة إلى تواجد العديد من الأشياء القديمة.

 

وقال محمد على أحد أولياء الأمور إن نجله بالصف الخامس الابتدائى بالمدرسة، ويخشى عليه من انهيار المدرسة فى أى وقت، خاصة أنه عندما زاره فى نهاية العام، شاهد العديد من أوجه القصور بالمدرسة وعرض على إدارة المدرسة أن يساهم فى التطوير والتجميل لها. 

 

وأضافت أحد أولياء الأمور أنها تشاهد نجليها يذهب إلى المدرسة، وتخاف عليه من أن يحدث له أى مكروه بالمدرسة، خاصة بعد أن شاهدت عددا من الشروخ بالفصول العلوية للمدرسة، وطالبت الإدارة بضرورة الحفاظ على الأبناء. 

 

فيما تقدمت جمعية رسالة بطلب إلى هيئة الأنبية التعليمية من أجل التطوير والتجميل للمدرسة فى طلب رسمى، لكنها فوجئت بالرفض من قبل الهيئة، والتى بدورها شكلت لجنة برئاسة مدير فرع الهيئة بأشمون لمعاينة المدرسة بعد الضغط بضرورة التطوير للمدرسة.  

 

من جانبه قال على الحرانى مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بأشمون، أنه تم عرض مساعدة الجمعية، لكن تم رفض الطلب، مشيرا إلى أنه سيتم إدراج المدرسة فى خطة الإحلال والتجديد فى أقرب وقت ولم يحدد التوقيت، الأمر الذى أدى إلى حالة من القلق بين أولياء الأمور الذين طالبوا بسرعة الموافقة على التطوير والتنظيف للمدرسة بدلا من أن تظل على هذا الشكل.

 

على الجانب الآخر أكد معتز حجازى المتحدث الرسمى باسم محافظ المنوفية، أنه لم يرد إلى المحافظة أى شكوى من أولياء الأمور تفيد بما يعانون بالمدرسة، مؤكدا أنه ستتم دراسة الأمر كاملا والعمل على مصلحة الطلاب والحفاظ عليهم. 

 

الأكثر قراءة



print