كما وضع العملاء الألمان تحت المراقبة شركات امريكية مثل "لوكهيد مارتن" وكذلك الناسا و"هيومن رايتس ووتش" وعدة جامعات أو حتى سلاح الجو الاميركى والمارينز ووكالة استخبارات الدفاع داخل البنتاغون أو الاستخبارات العسكرية كما أضافت "دير شبيغل".
وأضافت المجلة أن أكثر من مئة سفارة أجنبية يوجد مقرها فى واشنطن وكذلك صندوق النقد الدولى ومكتب الجامعة العربية فى الولايات المتحدة تعرضت للتجسس أيضا من قبل الجهاز الألمانى.
وردا على اسئلة المجلة، لم يشأ جهاز المعلومات الفدرالى الإدلاء بأى تعليق، وكانت الاستخبارات الخارجية الألمانية عدة مرات فى صلب فضائح تجسس، وفى مارس 2015 ألقت معلومات الضوء على تعاون بين هذا الجهاز ونظيره الأمريكى وكالة الأمن القومي، حيث كان الألمان يتجسسون لها على عدة أهداف فى دول حليفة بينهم مسؤولو وزارة الخارجية الفرنسية والرئاسة الفرنسية أو المفوضية الأوروبية.