يعد مركز سمالوط من أكبر مراكز محافظة المنيا التسع والذى ظل يعانى كثيرا من المشكلات أهمها الانقطاع المتكرر للمياه الذى ظل يعانى منه الأهالى سواء فى القرى أو المدينة لفترات طويلة.
وقال الدكتور سمير رشاد عضو مجلس النواب عن دائرة سمالوط، إن مشكلة الانقطاع المتكرر للمياه تعد أهم المشكلات التى نحاول إيجاد حلول لها، لافتا إلى أنه بالفعل بدأ العد التنازلي لإنهاء الازمة بعد الطلبات الكثيرة التى تم تقديمها والخاصة بالمرحلة التكميلية لمحطة مياه عرب الزينة.
وأكد عضو مجلس النواب، أنه تم الموافقة علي تخصيص مبلغ 25 مليون جنية كدفعة أولى للانتهاء من المحطة وبالفعل جارى العمل في المرحلة التكميلية الثانية ،والتى بدأت بتشوين الشدة الخشبية وصنفرة حديد التسليح وغيرها.
فيما قال محمد رجب أحد أهالى مركز سمالوط، إن حالة الإهمال فى المركز شديدة ومنها سوء حالة الطرق والشوارع الرئيسيه والأرصفة بها غير ممهدة للسير عليها، مضيفا أنه منذ ثورة يناير قام البلطجية بسرقة كشافات الإنارة من الأعمدة.
أما بدر على وهو أحد المواطنين من أبناء مركز سمالوط ، لفت إلى إهمال موقف السيارات الجديد الذى تم إنشاؤه ليجمع السيارات بقرى المركز وتكلفته ملايين الجنيهات ،والآن اصبح مأوى للبلطجة والمخدرات ولم يتم تشغيله إلى الآن دون إبداء أى اسباب مما يعد إهدارا للمال العام.
أما مجدى ملك عضو مجلس النواب عن دائرة سمالوط ، قال إن أهم المشكلات التى كانت تواجه سمالوط هى الانتهاء من مشروعات المياه و الصرف الصحى فى المدينة وبعض القرى والذى كان قد بدأ بها منذ ٢٠٠٨ ، بالإضافة إلى مشكلة الشوارع الغير ممهدة والتى لا تقارن بأقل قرية من القرى فى مراكز أخرى .
ولفت ملك أن هناك سوء اختيار بشكل شبه دائم لقيادات الادارة المحلية بالمركز ، الأمر الذى ادى إلى انعدام الرقابه وظهور الفاسدين داخل كثير من الإدارات ، مضيفا أن جميع نواب سمالوط يدفعون تجاه الانتهاء من تنفيذ كوبرى سمالوط العلوى الذى يربط بين غرب وشىرق المركز لإنقاذ ارواح المواطنين وهذه من الاولويات لدى جميع النواب .
وأضاف ملك أنه كانت توجد مشكلة كبيرة فى المدارس داخل المركز ولكن تمكنا من الحصول على نصيب الأسد وقد حصلت سمالوط على ما يزيد عن ٣٧ مدرسة بالإضافة للإدارة التعليمية ، مؤكدا أن مشكلة محطة سمالوط جارى العمل بها لتطويرها ونحن بصدد جذب أحد المستثمرين لإقامة اكبر مصنع للحديد والصلب على مستوى الشرق الاوسط فى منطقة السريرية بسمالوط ويعمل على توفير ما يقرب من ٥ ألاف فرصة عمل ، مشيرا إلى أن هناك مشاكل أخرى مثل النظافة وهنا يجب العمل على انشاء شركات نظافة بالتعاون مع المجتمع المدنى والسماح للشباب بإنشاء شركات للنظافة.
وأكد اللواء ناصر الدمياطى رئيس مركز ومدينة سمالوط ، أنه فوجئ أن عدد قرارات الازالة الصادرة للأبنية المخالفة ضخمة جدا منها قرارات لارتفاعات مخالفة للتراخيص أو ابنية وعقارات ايلة للسقوط أو الابراج المخالفة والتى تم بنائها على اراضى زراعيه أو الابراج المائلة فقد وصلت تلك القرارات 941 ما تم تنفيذه منها 641 أما عدد القرارات التى لم يتم تنفيذها وصلت 300 قرار وجارى التنسيق مع الاجهزة الأمنية للبدء فى ازالتها.