كتب وائل ربيعى
أعلن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، عن حصول كلية دار العلوم بالجامعة على اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بعد أن استوفت كافة المعايير الأكاديمية لمتطلبات الجودة التي ترتبط بالقدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية، وذلك وفقًا لقياسات الهيئة تقارير المراجعين والخبراء، ليصل بذلك عدد كليات الجامعة الحاصلة على ضمان الجودة والاعتماد إلى 16 كلية، ولتكون جامعة القاهرة هى الأعلى بين الجامعات المصرية فى معدلات الحصول على الجودة.
وأضاف نصار، خلال بيان صحفي اليوم السبت، أن حصول كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وهي من الكليات ذات الأعداد الكبيرة بالجامعة، على اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم ومطابقتها قوائم ممارسات الاعتماد، يعد انجازًا جيدًا، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل على توفير الموارد والإمكانيات اللازمة لتطوير عناصر العملية التعليمية والبحثية ومساعدة كافة الكليات من خلال مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة في إعداد تقارير السيرة الذاتية لتمكينها من استقبال الزيارات الميدانية الخاصة بالتقييم الخارجي.
وأوضح الدكتور علاء رأفت عميد كلية دار العلوم، أنه تم اعتماد الكلية يوم 19 يونيو الجاري، بعد استقبال زيارات المراجعين والخبراء من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد خلال شهر مارس 2017، وذلك بعد إنتهاء الكلية من إعداد كافة متطلبات الحصول على الجودة والاعتماد، لافتآ إلى أن كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، تعتبر أول كلية في قطاع دار العلوم على مستوى مصر يتم اعتمادها على الرغم من الأعداد الكبيرة بها.
وأضاف رأفت، أن الكلية شهدت عدة ورش عمل بين أساتذتها لمطابفة قياساتالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بالإضافة للتقييم الداخلى وإعداد السيرة الذاتية بمساعدة مركز ضمان الجودة والإعتماد بالجامعة حتى استقبال الزيارات الميدانية من الخبراء والمراجعين، وذلك بعد شهور من العمل الجاد بالكلية على التطوير والتحديث فى كافة مناحى منظومة العملية التعليمية والبحثية والإدارية .
يشار أن سياسيات الاعتماد والجودة من جانب هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد تركزعلى القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية، وتشمل القدرة المؤسسية، التخطيط الاستراتيجي، والجهاز الإداري، والهيكل التنظيمي، والموارد المالية، وخدمة المجتمع. بينما تشمل الفاعلية التعليمية المناهج والمقررات الدراسية ومستوى الدراسات العليا والبحث العلمي.
وتتم القياسات على مرحلتين، الأولى تتضمن المراجعة الداخلية لكل عناصر المنظومة البحثية والإدارية، والثانية تشمل تقييم الأداء وفقا للمعايير القياسية للتعليم العالي.