ورأى الصندوق، فى تقريره السنوى حول الولايات المتحدة، أن إجمالى الناتج الداخلى الأمريكى سيسجل فقط 2.1% هذه السنة، وفى 2018 فى حين أنه توقع فى أبريل، أن يحقق 2.3 و2.5% على التوالى.
وأضاف الصندوق، أن التوقعات الجديدة تعكس إلى حد كبير عدم اتضاح التدابير الاقتصادية التى سيتم اعتمادها خلال الأشهر المقبلة.
وأعلن الصندوق، توقعاته السابقة بالنسبة للولايات المتحدة، فى يناي،ر قبل أيام من تنصيب "ترامب"، الذى وعدت إدارته بإصلاح نظام الضرائب، وتخصيص نفقات هائلة لمشاريع البنى التحتية، وبإعادة التفاوض بشأن الاتفاقات التجارية بهدف زيادة النمو إلى حوالى 3% ابتداء من 2018 وعلى المدى الطويل، لكن هذه الاجراءات لم تحقق تقدما فى الكونجرس، حتى أن صندوق النقد الدولى، يشكك علناً بإمكانية تحقيق وعود الحكومة على المدى القصير.
وقال الصندوق، إنه "حتى فى ظل سياسة إنعاش فى ظروف مثالية، سيكون النمو على الأرجح أضعف مما يعول عليه مشروع الميزانية، وسيتطلب مزيدا من الوقت لكى يتحقق"، مضيفًا أنه "من غير المرجح أن يحقق النمو الاقتصادى زيادة من 1% مثلما تتوقع إدارة ترامب".