وضرب قيادات كهرباء سوهاج توسلات ونداءات المواطنين عرض الحائط، خلال الفترة الأخيرة، والتى كانت تنادى بضرورة إصلاح أعمدة وأسلاك الكهرباء قبل الصيف، وهو ما تم تجاهله بشكل ملحوظ من القيادات العليا فى قطاع كهرباء محافظة سوهاج .
وتعددت الشكاوى والإستغاثات للمسئولين عن مرفق الكهرباء بسوهاج، والنتيجة غير مرضية فكل الردود عبارة عن مسكنات، أما الحلول الجزرية للمشكلة غير موجودة، علاوة على أن الرقم الذى خصصته الكهرباء بسوهاج لتلقى البلاغات عن ضعف التيار، هو رقم خاص مملوك لسيدة لا تعمل أصلا بالكهرباء، وعندما نقوم بالكشف عن الرقم على الشبكة يظهرأن الرقم مسجل باسم " عطل كهرباء".
في البداية يقول عبدالله صابر، من نجع ياسين التابع لقرية بنى حميل بمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، أن الفترة الأخيرة شهد النجع خلالها ضعف ملحوظ للتيار الكهربائى، الأمر الذى أدى بدوره إلى تلف الأجهزة الكهربائية، وحدث هذا الأمر بطريقة مفاجئة وبدون سابق إنذار، كما نلاحظ إنخفاض في الإضاءة الخاصة بالمصابيح حتى تنطفئ، مع العلم أن هناك تيار فى الأسلاك، وهذا الأمر أثر بشكل الكبيرة على الثلاجات والغسلات والمكيفات، ومنها من احترق بسبب ذلك.
أما محمود السيد، من قرية عرب الأطاولة بسوهاج، فيناشد المسئولين عن الكهرباء بضرورة تثبيت التيار وإصلاح المحولات التالفة بالقرية، والتى فى حالة حدوث أقل مشكلة تتوقف عن العمل، ونحن نطالب بإصلاح خطوط الكهرباء بالقرية لأنها متهالكة وتحتاج إلى تطوير لتتامشى مع التوسعات التي تحدث بالقرى من وجود أجهزة حديثة وتكيفات وزيادة لعدد المبانى السكنية.
وأضاف الدكتور أحمد جلال، نحن لا نعانى من ضعف التيار الكهربائى بل من ارتفاع جهد الكهرباء لأكثر من 300 فولت، وذلك بمنطقة مدينة ناصر، ما يتسبب فى تلف أجهزتهم الكهربائية.
وقال من بداية فصل الصيف نعانى من مشكلة انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة حتى ظهر مؤخرًا ضعف الكهرباء، ثم انقطاعها للحظات معدودة يأتى بعدها التيار بجهد يتخطى 300 فولت" وأننا تقدمنا بالعديد من الشكاوى لمجلس المدينة والمحافظة لكن بدون جدوى.
ومن تلك القرى إلى قرية شطوره بطهطا، والمدمر بطما، وجزيرة الباشا بجرجا، والكشح بدار السلام، لا يختلف الحال كثير فنفس الشكوى ولا توجد حلول أيضا .
ومن جانبه كلف الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج قطاع الكهرباء بسوهاج بسرعة القضاء على مشاكل انقطاع وضعف التيار الكهربائى، وأن تعمل فرق الطوارئ والصيانة طوال اليوم لمواجهة أى أعطال قد تحدث.