7 أسباب وراء تقديم الازهر لمشروع قانون "الكراهية" تعرف عليها

سلم الدكتور أحمد الطبيب، شيخ الازهر، الرئيس عد الفتاح السيسى، مشروع قانون "مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين"، الأسبوع الماضى، وذلك بعد مناقشته فى هيئة كبار العلماء، وموافقة جميع أعضاء الهيئة عليه، تمهيدا لعرضه على مجلس النواب.

يتكون مشروع القانون من 16 مادة، وهناك عدد من الأسباب التى جعلت مؤسسة الأزهر الشريف تحرص على تقديم مشروع القانون فى هذا التوقيت، وأن مصر هي الدولة رقم 30 التي تُصيغ قانونا ضد الإرهاب والعنف، خاصة وان الكراهية هى التى تؤدى إلى الإرهاب الذى انتشر فى الآونة الاخيرة على يد جماعات إرهابية تستخدم الدين ذريعة لأفعالها الإرهابية.

ومن أبرز الأسباب التى جعلت الأزهر الشريف يتقدم بمشروع القانون:

-تجديد الخطاب الدينى من خلال نشر الخطاب المستنير ومواجهة الأفكار الشاذة والخارجة عن سماحة الأديان، واتخاذ كل السبل من أجل نشر ثقافة التسامح والأخوة بين الناس ومنع كل ما من شأنه إثارة الأحقاد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.

.حرص مؤسسة الأزهر على لحمة النسيج المصرى والوئام الوطنى مع الحفاظ على الخصوصية الدينية لاتباع الديانات السماوية، وشأن الأزهر وعلمائه على مر تاريخه المديد الاستلهام الوعى من الوحى السماوى الهادف إلى كرامة الإنسان وتقديس الأديان وحماية الأوطان.

.وكذلك تجريم الحض على الكراهية ومظاهر العنف التى تمارس باسم الأديان وهى منها براء، ومساندة الدولة للحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية نسيجه والتصدى للتطرف والعنف الذى يحدث باسم الديانات السماوية التى تبعد كل البعد عن القتل والخراب والتدمير

.غلق الباب فى وجه من يزدرون الأديان، ويعتدون على اللحمة الجامعة لأبناء الوطن الواحد تحت مسمى الحريات، كما أنه فرق جليًا بين قضايا البحث العلمى والفكرى فى الأديان، وبين ما يعرض على جمهور المواطنين.

.الإسهام فى الحد من مظاهر الكراهية والتعصب الذى تروج لها بعض الجماعات والتيارات المتشددة، ويؤكد على قيم المواطنة والتعايش المشترك بين أبناء الوطن.

.إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة أمام القانون وحرية العقيدة وحسن النية وقبول الآخر.

.منع التطاول على الذات الإلهية والأنبياء والرسل أو الكتب السماوية تصريحا أو تعريضا أو مساسا أو سخرية.