قال النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار ورئيس لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان، تعليقا على سؤال "ماذا لو لم تحدث ثورة 30-6؟"، إنه عند مراجعة التاريخ والعودة لـ"السنة السوداء" التى حكم فيها الإخوان مصر، بداية من خطاب مرسى عندما قال "أهلى وعشيرتى" ولم يقل شعب مصر، ثم توالت ممارساته بداية من الحديث عن العسكر وتطهير القضاء وهيكلة الشرطة، ووضح من البداية أنهم لا يريدون دولة، بل جماعة تكون داخل إطار "الجماعة الإسلامية"، مضيفا أن الجيش والشرطة والقضاء وشعب مصر العظيم لم يكونوا ليسمحوا بذلك.
وأضاف عابد أن البديل كان سيكون ميلشيات مسلحة فى كل مكان، وخطف السيدات من بيوتهن، وعمليات قتل عيانا بيانا، وتقسيم مصر إلى دويلات، كما أنه لن يكون هناك اقتصاد ولا سياحة، والدولار يبقى بـ3000 مثلا، مضيفا: "هنوصل لمرحلة إن إحنا هنتمنى إننا نكون زى العراق وسوريا، إحنا 92 مليون مواطن وعندنا مختلف الثقافات، ومصر مجاورة لإسرائيل، إذا كان حدث مع سوريا أو مع ليبيا التداعيات الأمنية التى حصلت، فمن باب أولى أن يحدث فى مصر أكثر من ذلك".
وتابع عابد: "فى فترة الثورة مكنش حد بيعرف يمشى فى الشارع، تلاقى 4 عاملين كمين هات بطاقتك وماسك كلب بلدى وبيلف حول العربية ومتقمص شخصية الشرطة".
وأضاف نائب "المصريين الأحرار": أن ما رأيناه خلال الفترة الماضية ينبئ بأن الشعب المصرى هو الحصانة القوية لهذه الأرض، وأن القوات المسلحة كعهدنا بها دائما، موضحا أنه مهما حدث ومهما هتف الإخوان ضد القوات المسلحة، فهم يريدون تهميش دور القوات المسلحة لأنهم يعلمون أنها وقت الجد لن تنحاز إلا للشعب المصري، فهم ينظرون للأمام إنه عندما يبدأون تقسيم مصر، "ميبقاش فيه جيش أو شرطة أو قضاء".
واستطرد عابد: "ممارسات الإخوان بدأت من أول يوم ورأينا عدة أمثلة مثل أحداث الاتحادية وحصار الإعلام والمحكمة الدستورية وعزل النائب العام وحتى الإعلان الدستورى الذى أخذ فيه مرسى كل السلطات".
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "المصريين الأحرار" حول ذكرى ثورة 30 يونيو "أسأل سؤال: هل فيه حاكم فى العالم أو رئيس فى العالم قعد فى الحكم 366 يوما يأخذ فيهم 100 قرار مستبد مخدوش أعتى عتاة الديكتاتورية فى العالم؟، والسؤال اللى كان بيطمنى إنه بعد 40 يوما من حكم مرسى الناس ابتدت تسألنا: الناس دى هتمشى امتى؟ لما سمعت السؤال دا عرفت إن الناس دى مش هتكمل سنة".
وأضاف عابد أنه معجب جدا بشعار المرحلة الحالية، مؤكدا أن خطالب الرئيس السيسى لم يكن خطاب رئيس مصر، بل خطاب زعيم، بيفكر الناس إن إحنا فى فترة من الفترات، لما كنا فى 1967 و 1969 وحرب النصر فى أكتوبر 1973 ، كان فيه مواطن مصرى كان بيبات من غير عشاء بس كان مستحمل علشان ينتصر، والرئيس بيفكر الناس إننا فى حالة حرب ولازم نستحمل شوية علشان نعدى المرحلة.