تابع حزب المؤتمر من خلال قواعده وكوادره التنظيمية، ردود فعل الشارع المصرى نحو الإجراءات التى اتخذتها الحكومة بتخفيض الدعم على أسعار البنزين والمحروقات.
وصرح جهاد سيف المتحدث الرسمى لحزب المؤتمر بأن الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، قد وجه لجان العمل الجماهيرى والتثقيف السياسى بإيضاح الحقائق التالية للجماهير:
1- أن ثورة 30 يونيو لم تكن ثورة شعبية على الفاشية الدينية فقط وإنما هى ثورة فى القرارات السياسية والاقتصادية الجريئة التى تعيد مصر لمكانتها التاريخية .
2- أن القرارات الاقتصادية الحالية هى بمثابة جراحة طارئة ومؤلمة لاستئصال سرطان العجز المالى والتضخم الذى تعانى منه مصر من أكثر من 40 عاما ويهددها اليوم بالعجز التام .
3- أن الشعب المصرى قادر على خوض الحرب الاقتصادية وتحمل المصاعب وله تاريخه مثلما تحمل سابقا الإعداد الاقتصادى للحرب العظيمة فى 1973، والتى حولت الهزيمة إلى نصر مجيد، ويكررها الآن من أجل مصر ومن أجل الأبناء والأحفاد، حتى ينطلقوا إلى مرحلة جديدة من الانطلاق الاقتصادى.
4- اقتصاديا إن المليارات التى كانت ستتحملها الدولة فى دعم الأسعار ستتحول لدعم قطاعى الصحة والتعليم، لنكمل معا هدم مثلث الفقر والمرض والجهل.
5-إن هناك تشريعات ساهم فيها نواب الحزب بمجلس النواب لضمان وصول الدعم النقدى المباشر لمستحقيه وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأيضا فإن الحزب يطالب الحكومة بتفعيل مبادرة الدولة (حق المواطن فى المعرفة) على النحو التالى :
• يجب أن تقدم الحكومة من خلال وسائل الإعلام بيانات رقمية للشعب توضح فيه مقدار الدعم الذى كانت تقدمه والوفورات التى ستتم وكيفية توجيهها إلى قطاعى التعليم والصحة .
• تفعيل دور الأجهزة الرقابية لمتابعة الأسعار ومكافحة جشع التجار.
• البدء فى إجراءات حماية الطبقة المتوسطة على أن تشمل الآتى *تفعيل تبسيط الإجراءات الخاصة بتمويل المشروعات الصغيرة.
• البدء الفورى فى معالجة تشوهات قانون التعاونيات لتفعيل قطاع وثروة معطلة بالجمعيات التعاونية .
وأخيرا فإن حزب المؤتمر يعلنها صريحة أن تزامن القرارات مع ذكرى ثورة 30 يونيو هو بمثابة تأكيد لنهج ثورة 30 يونيو أنها ثورة التصحيح وثورة نحو جمهورية ثالثة.