أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة للحوادث الإرهابية التي وقعت خلال اليومين الماضيين وتطالب المنظمة بسرعة القاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة .
وأكدت المنظمة في بيان لها اليوم السبت أن الإرهاب يغتال حق من حقوق الإنسان الأساسية ألا وهو الحق في الحياة الذي يعد من أسمي وأقدس الحقوق على الإطلاق.
كان تنظيم داعش الإرهابي،قد قام بهجوم استهدف كمين “البرث” بجنوب رفح، أمس الجمعة7/7/2017، و أسفر الهجوم الإرهابي عن سقوط أكثر من 26 من أفراد القوات المسلحة، ما بين قتيل وجريح. حيث قام انتحاريان بتنفيذ العملية بسيارتين مفخختين استهدفتا الكمين، تبعها هجوم لعناصره بالأسلحة النارية، الأمر الذي ساهم في ارتفاع عدد الضحايا.
وأعلنت حركة حسم الإخوانية، مسئوليتها عن اغتيال النقيب إبراهيم عزازي ضابط الأمن الوطني، في محيط منزلهفي الخانكة بمحافظة القليوبية.
وأضافت الحركة في بيان لها أطلقوا عليه "عمليات صيد الضباع"، أنه تم تصفية الهدف بعد رصد تحركه من منزله بحي الشيخ مصلح بالخانكة، على بعد أمتار من منزله برصاصة قاتلة في قلبه وثلاث رصاصات في الرأس.
وكان النقيب إبراهيم عزازى شريف عزازى، الضابط فى الأمن الوطنى، استشهد، بعد أن استهدفه إرهابيون عقب خروجه من بيته لأداء صلاة الجمعة فى منطقة الجبل الأصفر التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية.
كما تم استهدف، كمين أعلى محور 26 يوليو مساء الخميس، حيث قام مجهولين يستقلون سيارة ميكروباص بإطلاق النيران تجاه أحد التمركزات الأمنية الكائنة أعلى محور 26 يوليو دائرة المركز وبادلتهم قوة التمركز إطلاق النيران وأجبرتهم على الفرار.وقد أعلنت حركة "حسم" الإخوانية، مسئوليتها عن الحادث الإرهابى الذى استهدف، كمين محور 26 يوليو مساء الخميس الماضي.
وأسفر الحادث عن إصابة مجند من قوة الإدارة العامة للمرور وأحد المواطنين الذى تصادف قيادته لسيارته قرب مكان الحادث، ونقلا للمستشفى لتلقى العلاج.
و تتقدم المنظمة ببالغ العزاء للمصريين جميعاً فى كل ضحايا الإرهاب فإنها تؤكد أن الجرائم الإرهابية تمثل اعتداء على حزمه الحقوق والحريات التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهمها الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي و ترى أن الحرب على الارهاب الأسود هى معركة الوطن كله معربة عن إدانتها البالغة لمثل هذه الانفجارات الارهابية أيًا كانت الجهة التى تقف وراءها وأيًا كانت مبرراتها لما فى ذلك من إراقة دماء الابرياء، وتؤكد على حتمية معاقبة المتسبيبن فيها وما سبقها من أحداث إرهابية، موضحة أن الارهاب
يهدد مبادئ وقيم حقوق الإنسان.
وتطالب المنظمة السلطات المصرية بضرورة اتخاذ خطوات عملية وسريعة لمكافحةالبؤر الإرهابية و تكثيف القوات الأمنية وتوفير الحماية الكافية للمواطنين والمنشآت الحيوية،وتعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان.
وتجدد المنظمة أن هذه الإعمال الإجرامية التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
ومن جانبه أكد حافظ أبوسعدة - رئيس المنظمة- ضرورة معاقبة كل من يدعم الارهاب سواء كانوا أفرادا أو تنظيمات أو دول، لا سيما من يمول ويأوى القيادات الإرهابية، داعيا الشعب المصرى للإصطفاف فى مواجهة هذه الهجمات الارهابية ،وضرورة تكاتف المجتمع الدولى لمحاربة الإرهاب ومعاقبة الدول التي تدعم الإرهاب بأي شكل مادي أو
لوجستي أو تأوي القيادات الإرهابية وتسمح بوجود معسكرات تدريبية لتلك العناصر الإرهابية ،كما يجب أن تتحمل هذه الدول التي تقوم بهذه المخالفات بصرف تعويضات لضحايا العمليات الإرهابية.