حادث رفح الإرهابى
أدان المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية برئاسة الربان عمر المختار صميدة، الهجوم الإرهابى الذى شهدته منطقة جنوب رفح، وراح ضحيته 26 شهيدا ومصابا من أبناء وأفراد القوات المسلحة، وأسفر عن تصفية 50 تكفيريا وتدمير 6 سيارات خاصة بالعناصر الإرهابية.
ونعى المجلس القومى للقبائل ، شهداء الحادث الأليم، الذين سقطوا ضحية الغدر والخسة، واصفا مرتكبى الجرائم الإرهابية بالمجرمين الذين لا علاقة لهم بالإنسانية أو الدين الإسلامى السمح، متقدما بخالص العزاء لأسر الشهداء، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وأكد المجلس أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئا، لكنها تزيد من رفض المجتمع المصرى كاملا للجماعات الإرهابية والمتطرفة ، وأن مرتكبى الحادثين هم مجرمون، ولا علاقة لهم بالإنسانية، وشدد على سرعة ضبط الجناة، وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بحياة الأبرياء.
كان العقيد أركان حرب تامرً الرفاعى، المتحدث العسكرى، للقوات المسلحة، أكد أن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء نجحت فى إحباط هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح وأسفر عن مقتل أكثر من عدد (40) فردا تكفيريا وتدمير عدد (6) عربات.
وأوضح فى بيان رسمى أنه أثناء التعامل مع العناصر الإرهابية تعرضت قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة عدد (26) فردا من أبطال القوات المسلحة وجارى تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية.
ونعت القوات المسلحة شهداء الوطن الأبرار داعين الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.
