قال اللواء أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى المصرى، إنه يجب على المجتمع الدولى، اتخاذ خطوات واضحة ضد دعم قطر للإرهاب بعدما أصبحت مطلبا شعبيا فى الدول الأوروبية، وظهر ذلك واضحا فى تظاهرات أمام مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين بألمانيا.
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الحكومات الأوروبية والمجتمع الدولى لم يتخذ موقفا حازما من دعم قطر للإرهاب، متسائلا كيف تكون دولة قطر من دول التحالف الدولى للقضاء على الارهاب، وهى الداعم الرئيسى لجماعات الإرهابية فى العالم، وتنظيم داعش بالأساس.
وأكد "العوضى"، أن المجتمع الدولى لابد أن يوقف الآن التعامل مع النظام القطرى الحالى .
تقدم أمس السبت، المتظاهرون الذين احتشدوا بالقرب من مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين لليوم الثانى على التوالى، بمذكرة احتجاج للإمانة العامة لقادة قمة العشرين تحمل مطالب محددة للمتظاهرين- الذين بلغ قوامهم ما يربو على عشرة آلاف متظاهر من أوربا ومختلف دول العالم- للتنديد بممارسات قطر بدعم وتمويل الإرهاب .
وتضمنت المذكرة الاحتجاجية المقدمة للمشاركين فى مؤتمر قمة العشرين عدة مطالب منها :
أولا : قطع العلاقات الدبلوماسية بين مجموعة العشرين الكبار والكيان القطرى
ثانيا : مطالبات بادانة دولية جماعية لجرائم الإرهاب التى ارتكبتها قطر تجاه دول عربية ودولية بتمويلها التنظيمات الإرهابية
ثالثا : تشكيل لجنه تحقيق دولية لوضع صحيفة الاتهام بشأن الجرائم التى ثبت قيام النظام القطرى بارتكابها بتمويل ودعم الجماعات الإرهابية فى العالم
رابعا : محاكمة النظام القطرى وعائلته أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم القيام بجرائم حرب فى دول سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر
خامسا : سحب تنظيم مونديال كاس العالم ٢٠٢٢ من قطر لتنافى تنظيم قطر للمونديال مع أهم مبادىء الفيفا التى ترسخ لنشر التعاون والإخاء والود بين كافه شعوب العالم .
شارك فى التظاهرة لليوم الثانى على التوالى أمام مقر قمة مجموعة العشرين، المنظمة الالمانية لمكافحة العنف والإرهاب ويترأسها السيد هوفر شتوك، وطالب المشاركون بتجميد مصادر تمويل الإرهاب من خلال مصادرة أموال حكومة قطر فى بنوك أوربا وأمريكا وفى بنوك قادة دول قمة العشرين، وضمان تمويل الضحايا والمصابين فى كافة أنحاء العالم جراء الدعم القطرى للارهاب، وتقديم كل الدعم السياسى واللوجستى والمالى للدول التى تواجه الإرهاب وتقوم بدور كبير لحماية شعوبها .