أعلنت الكنائس القبطية المصرية إلغاء كل الرحلات والمؤتمرات الصيفية السنوية حتى نهاية أغسطس المقبل، وذلك لأول مرة منذ سنوات، بناء على تقدير منها للموقف الأمنى.
وفى هذا الإطار، أعلن القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية، أن الكنيسة قررت إلغاء رحلاتها ومؤتمراتها الصيفية فى هذه الفترة، متابعا: "من غير الملائم قيام الرحلات والاستمرار فى تنظيم المؤتمرات فى ظل الظروف الأمنية الحالية"، موضحاً أن الكنيسة وجدت أنه من الملائم فى الفترة المقبلة أن تمنع الرحلات والمؤتمرات، فى إطار تقديرها للظرف الأمنى، مع وجود تنسيق كامل بين الكنيسة والأجهزة الأمنية، مضيفا: "وجدنا أنه من الأفضل تعطيل الرحلات والمؤتمرات فى هذه الفترة حفاظا على شعب الكنيسة".
عضو "دفاع" البرلمان :"استهداف الأقباط واقع مرير وامتثالهم لتعليمات الأمن هام لتأمينهم"
ومن جانبه قال النائب صلاح شوقى عقيل ، عضو لجنة الفداع والأمن القومى، إن استهداف الأقباط أمر واقع ومرير خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن اتجاه الكنيسة لإلغاء كافة المناسبات والرحلات الفترة المقبلة هو امتثال لتعليمات الأمن لتأمينهم والحفاظ على أرواحهم.
وأكد عقيل في تصريح خاص لـ"برلمانى" أن الوقاية خير من العلاج، مؤيداً موقف الكنيسة، في تأجيل وإلغاء كافة الرحلات حتى نهاية أغسطس، موضحاً أن الدولة الاهتمام والرعاية للأقباط حقاً لهم كشركاء الوطن للحفاظ على أرواحهم.
وتابع :"نقدر أنه يوجد وعى فى الكنيسة، وأنها تمتثل لتعليمات الأمن، وهذه الخطوات امتثالاً لتعليمات الأمن وليس للتهديدات، للحفاظ على أرواحهم والممتلكات الكنسية".
واستمر :"هناك مسلسل لاستهداف المسيحيين وذلك لاستهداف الوطن بأكمله، باعتبار أن استهداف المسحيين هو استهداف للوطن بأكمله".