وأضاف بلال خلال لقائه عددا من الصحفيين فى السفارة السودانية بالقاهرة، أن بلاده ستكون المتضرر الأول فى حالة انهيار سد النهضة، مشيرا إلى أن الخرطوم تنتظر نتائج الدراسات التى تنفذها الشركة الفرنسية، وأن المفاوضات حاليا تدور حول فترة ملء الخزان، لأن فترة التخزين طالت أو قصرت ستؤثر على مصر.
وأشار إلى أن هناك مؤامرة كبرى تحاك لضرب العلاقة المقدسة بين شعبى وادى النيل، وأن هذه المؤامرة تستهدف عزلته.
وشدد على أن السودان لا يعترف بأى مساس ينال من مصر، ولن تسمح الخرطوم بوجود عناصر من الإخوان على أراضيها، مشددا: لسنا مع من يخرب مصر ويقوض أمنها، مطالبا بضرورة إزالة أى شوائب فى العلاقة بين البلدين، مؤكدا أن أى كاتب سودانى هاجم مصر لا يعبر عن الحكومة السودانية.
ودعا بلال الإعلام فى البلدين إلى التعقل فى معالجة القضايا المشتركة التى تصب فى صالح الشعبين وعدم التراشق الإعلامى، وأن يكون ذلك خطا أحمر بالنسبة لهم، مشيرا إلى أن هناك كتائب إلكترونية تزكى النار بين البلدين.
وحذر من تأجيج الخلاف بين الشعبين، ومن الذين يكتبون لتوسيع هذا الخلاف بقصد او بدون، مؤكدا أن هذه العلاقة قوية ومقدسة ولن نسمح النيل منها، متسائلا لماذا ننزلق فى أشياء بسيطة ونكون رأى عام ضاغط فى حلايب وغيرها؟.
وقال: "لم أقصد فى تصريحاتى منذ فترة أن فرعون كان سودانيا، لكنى قصدت أنه لم يكن هناك حدود بين البلدين".
وأكد بلال أن السودان لم يتعاون مع قطر عسكريا فى ليبيا أو مصر، موضحا أن الخرطوم دعمت فقط الثوار الليبيين إبان سقوط حكم القذافى، لكننا الآن لسنا مع طرف ضد آخر ونقف مع الحل السياسى فى ليبيا.