الإسكندرية – أسماء على بدر
قال ستيفان روماتيه، سفير فرنسا بالقاهرة، إن العلاقات المشتركة بين مصر وفرنسا، ستشهد تطورات أكثر عمقا وإيجابية، لاسيما بعد تولى الرئيس إيمانويل ماكرون حكم البلاد، لأنه لديه قناعة أن مصر أفضل مما مضت، وشريك استراتيجى لفرنسا، كما أن لديه يقين أنه لا يمكن أن يكون هناك استقرار فى منطقة الشرق الأوسط ودول البحر المتوسط، دون علاقة وثيقة بين فرنسا ومصر.
وبشأن زيادة عدد السياح الفرنسيين إلى مصر أكد سفير فرنسا لـ"برلمانى"، أن هناك بشائر فى زيادة الأعداد منذ بداية 2017 وجارى زيادتها بالتعاون مع الحكومة المصرية والمشاركة فى حملات توعية التى تقيمها مصر لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، جاء ذلك فى أولى زيارة لستيفان روماتيه، سفير فرنسا بالقاهرة، إلى مدينة الإسكندرية عقب توليه منصبه رسمياً من الخارجية الفرنسية.
وقال روماتيه، إن عدد السياح الفرنسيين فى 2010 كان يتراوح من 900 ألف، وتأمل الحكومة الفرنسية فى عودة هذا الرقم من جديد، خاصة أن هناك إجراءات مشددة فى الأماكن الأثرية، لحماية السياح والتى شاهدها بنفسه فى أولى زيارته للأهرامات فور توليه منصبه رسميا، والتى تحظى باهتمام شديد من الأمن المصرى لحماية الأجانب.
وأضاف ستيفان روماتيه، إن حجم التبادل التجارى بين مصر وفرنسا بلغ 2 مليار يوريو، بينما حجم الاستثمار وصل إلى 4 مليار يوريو، مشيراً إلى أن هناك جهود واجتماعات بين الطرفين لزيادتها خلال الفترة القادمة، لافتا أنه لديه جهود بالتعاون مع الغرفة الفرنسية ورجال الأعمال، للتشجيع على الاستثمار فى مصر، مشيرا إلى أن مصر تجرى عدد من الإجراءات الاقتصادية، لتحسين الاقتصاد تحت برنامج للإصلاحات مع الصندوق النقد الدولى، مؤكداً أن الحكمة المصرية والرئيس السيسى اتخذوا إجراءات للإصلاحات صعبة وشجاعة، لافتا إلى أن فرنسا ستكون بجانب مصر فى هذه الإصلاحات، وخلق استثمارات داخل مصر خاصة أن الوقت الحالى هو المناخ المناسب للاسثتمار فى مصر، لأنها مليئة بالقدرات الهائلة التى تؤهل للاستثمار حالياً.