أعلن المهندس أحمد يوسف، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، عن نقص المساحات المنزرعة من القطن الذى كانت تتميز به المحافظة، وكان يسبب انتعاشة اقتصادية للمزارعين من 20 ألف فدان، إلى 306 أفدنة فقط.
وأضاف "يوسف"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، أن تلك المساحات تتم زراعتها فى مركزين فقط هما بنى مزار، ومطاى، وأن تلك المساحة تنتج ما يقرب من 2000 قنطار قطن، وأرجع يوسف سبب اختفاء زراعة القطن فى المنيا إلى اختفاء مصانع الغزل وحليج الأقطان قائلا إن زراعة القطن مرتبطة بالصناعة واختفاء الصناعة أثر بشكل كبير على زراعة المحصول.
وأشار "يوسف"، إلى أن تراجع المزارعين عن زراعة القطن بسبب أيضًا انخفاض سعر القنطار ونقص الأيد العاملة، بالإضافة إلى عدم وجود مصانع، كما أن الدورة الزراعية مهمة جدًا ولابد من العودة لها وبذلك يمكن زراعة المحاصيل الاستراتيجية بكل سهولة.
وعن المحاصيل الصيفية قال وكيل وزارة الزراعة إن المحافظة تزرع ما يقرب من 25 ألف فدان من البنجر، والطن يعطى من 8% إلى 10% سكر وأكد أنه لا توجد مشكلات فى المحاصيل الصيفية، وكانت المشكلة الوحيدة فى مياه الرى، وأن حصة المحافظة سوف تزيد من غروب اليوم، الأمر الذى سيقضى على مشاكل المزارعين المتعلقة بمياه الرى، لافتًا إلى أن المديرية حريصة على الاستمرار فى مكافحة الآفات الخاصة بالمحاصيل الصيفية وتفعيل دور الإرشاد الزراعى.