أصدر مجلس الشباب المصري بيانا اليوم، يدين فيه مايحدث على الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات متتالية، آخرها غلق أبواب المسجد الأقصى أمام المصليين، والاعتداء على الشيخ عكرمة صبري.
وصرح محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، بأن الشباب المصري بمختلف أطيافه يدين هذه الأفعال، وأن مثل هذه الانتهاكات لا يجب أن تمر مرور الكرام، وتساءل ممدوح عن سبب الصمت العالمي تجاه ما يحدث على الأراضي المحتلة وهل أصبحت القضية الفلسطينية والاعتداء على المقدسات في طي النسيان؟.
وأفاد رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري أن الاحتلال الإسرائيلي نجح في نقل الصراع من صراع عربي إسرائيلي، وصراع من أجل استرداد الأراضي المحتلة واسترداد المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، إلى صراع عربي وقتال بين المسلمين أنفسهم وفرقة بين فتح وحماس ثم فتح وفتح نفسها، وانصراف حماس وغيرها من الجماعات ممن يطلقون علي انفسهم مسميات مثل جيش النصرة وجند الاسلام وغيرها من المسميات الي قتال المسلمين والعرب بدلا من قتال الاحتلال والدفاع عن المقدسات، وان نجاح سلطات الاحتلال في هذا ونجاح الالة الاعلامية الضخمة التي يستخدمونها في الالهاء عن حقيقة الصراع وحقيقة مايدور علي الاراضي المحتلة يعود الي ضعفنا نحن وانصرافنا عن العدو الحقيقي وفي النهاية يجب ان نسئل اين من يدعون انهم يدافعون عن الاسلام من دواعش ومسميات ليس لها علاقة بالحقيقة مثل جبهة النصرة وجند الشام وجند الاسلام وغيرها من غلق المسجد الاقصي قبلة المسلمين الاولي وقتل الابرياء وهل الجهاد يكون في مصر والعراق وسوريا وليبيا وغيرها من العربية والاسلامية ضد المدنيين ام يكون فقط بإختيار من يمولون مثل هذه الجماعات الارهابية ... اعتقد الان باتت الصورة واضحة .