سيارات الوحدة المحلية لمركز طما تلقى المخلفات امام المدارس
ورصدت عدسة " برلمانى" قيام عربات رئاسة المركز بإلقاء القمامة والمخلفات بجوار مدرستى الحما الإبتدائية والإعدادية، وتبين أن سيارات النقل تحمل لوحات معدنية تابعة لمحافظة سوهاج، بجانب قيام عدد من أصحاب العيادات الطبية الخاصة بإلقاء مخلفاتهم الطبية الخطرة وزجاجات الأدوية بالمنطقة.
وناشد عدد من أهالى المنطقة الجهات المختصة بسرعة التدخل لوقف تلك المخالفات، ويقول محمد على من الأهالى، إن الكلاب الضالة انتشرت بالمنطقة، نتيجة لوجود حيوانات نافقة وبقايا عظام وبقايا أطعمه من المنازل التى ساعدت فى تجميع تلك الكلاب بإستمرار وفى بعض الأحيان تهاجم المارة، وبعد ذلك ستقوم بمهاجمة التلاميذ بالمدرستين عقب عودة العام الدراسى .
وطالب علاء أحمد أحد الأهالى ، مجلس المدينة بعمل سور حول المنطقة وزراعتها وتحويلها لمتنزه يستفيد منه التلاميذ والعاملين بالمدرسة، بدلا من أن تصبح المنطقة مصدر للأمراض، بالإضافة لمحاسبة المقصر بتهمة إهدار المال العام في عملية رفع المخلفات ثم عودتها مرة أخرى وبشكل أكبر لإحتوائها على مخلفات الصرف الصحى .
وانتقد الأهالى، قيام مجلس مدينة طما باقتطاع جزء من سوق الماشية للمدينة والذى يقام كل أربعاء من كل أسبوع وتحويله إلى مقلب للقمامة بجوار المساكن، والغريب أن من يقوم بإلقاء تلك المخلفات هو مجلس المدينة نفسه .
ويقول محمود عبدالراضى، من سكان المنطقة، أن حياة الأهالى تحولت لجحيم بعد قيام مجلس المدينة بتحويل أرض سوق الماشية لمقلب قمامة بالمخالفة ، علاوة على تردد النباشون للقمامة على المنطقة طوال اليوم، فمنهم من يحمل أكياس القمامة ويفرغها على الطريق، أمام المساكن من أجل الحصول على البلاستيك والزجاج والحديد ويتركونه مكانه، وهذا الأمر يسبب الأمراض.
ومن جانبه شكل الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، لجنة لمتابعة الموقف ومعاينة محل الشكوى على الطبيعة وكتابة مذكرة فى هذا الشأن، ورفع المخلفات الموجودة بجوار مدرستى الحما وتحرير محاضر فورية لأى شخص يقوم بإلقاء المخلفات بالمكان وفحص مكان المقلب الجديد محل شكوى السكان ومدى تأثيره عليهم وفى حالة وجود ضرر يتم تغليب مصلحة السكان للصالح العام من أجل الحفاظ على حياة المواطن وتواجده فى بيئة صحية نظيفة وإيجاد مكان بديل .
