كتب عبد الوهاب العفيفى
استضاف قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة بنها، النائب البرلمانى خالد يوسف، فى ندوة ثقافية تحت عنوان السينما وصورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، كرؤية مستقبلية.
وقال خالد يوسف، خلال الندوة، إنه خاض فى ذات الجامعة تجربة إنسانية ثرية كان يشوبها بعض الاعتقالات، مشيرا إلى أن جيل الشباب هو الذى صنع أفضل حدث جلل فى تاريخ المصريين وهو ثورتى ٢٥ و٣٠ يونيه التى عبرت عن جموع الشعب المصرى.
وأكد يوسف، أن دور السينمائى هو تحليل الواقع وكيفيته بخلاف السياسى الذى يستطيع تحليل الواقع دون تخيل كيفيته، فوحدهم الفنانون هم، من يستشعرون الخطر وأن الواقع أثبت أن لديه حقا فى مقولته الشهيرة أن الثورة آتية لا ريب فيها، حيث استشعر الثورة قبل حدوثها.
وتناول المخرج السينمائى، العلاقة بين ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيه، قائلا: إن محاولات لخلق تناقض بينهما هو الذى فرق المجتمع المصرى وحال دون التقدم إلى الأمام فالحقيقة التاريخية هى أن ٢٥ ثورة عظيمة و٣٠ يونيو هى موجتها الأعظم.
وأضاف يوسف، أن إحباط الشباب من أخطر ما يمكن فمن صنع تلك الثورتين قادر على عمل المزيد حتى لو لم يتغير شىء فمشاركة الشباب وأن يأتوا بمحليات على مقاسهم كفيل بأن يغير الواقع فدولة العدالة والكرامة وعدم التمييز لن تصنع سوى بسواعد الشباب، فإذا أصبح البرلمان شابا وأوتى بمحليات شابة سنأتى بحكومة شابة، فالثورة الفرنسية تسببت فى وفاة الملايين ولم تنجز شيئا سوى بعد ١٠ سنوات.