وأشار "متولى"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، إلى أن الأمر بميزانياته الكاملة فى يد وزير الآثار خالد العنانى، وغير مصرح بتداول أى معلومات عن ملف المعابد اليهودية.
وأكد مدير عام الآثار؛ ضرورة توعية المصريين أن المعبد اليهودى وغيره من المعابد اليهودية الموجودة فى المحافظة، والمقابر اليهودية، كلها مبنية على أرض مصرية، ومن ارتادوها مصريين اعتنقوا الديانة اليهودية، وبالتالى هى آثار مصرية، تعامل مثل باقى الآثار وفقًا لقانون حماية الآثار، ولها التزام حضارى وتراثى وثقافى، مثل أبى الهول، والكنائس المصرية.
وأوضح أنه يتم الآن ترميم دير مارى مينا، وعدد من الأماكن الأثرية، وأن المعبد اليهودى فى حاجة إلى الترميم السريع، خاصة وأن جزءًا منه سقط منذ عامين، "ولكن ننتظر الاعتمادات المالية، والترميم يكون وفقًا للأولوية" حسب تصريحه.
كان المعبد اليهودى قد شهد منذ عامين انهيار لبعض الأجزاء منه، وهو سقوط سقف "شخشيخة" السلم الخاص بمصلى السيدات، بعد تأثره بالأحوال الجوية، أعلن بعدها السعيد حلمى عزت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية فى وزارة الآثار، الموافقة على صرف 40 مليون جنيه، لتنفيذ مشروع ترميم وتطوير شامل للمعبد اليهودى بالإسكندرية، يشمل الترميم المعمارى والهندسى للمعبد، وأنه تم الانتهاء من دراسات الجدوى والأبحاث والإجراءات المتبعة فى تنفيذ أى مشروع ترميم أو تطوير أو صيانة لأى مبنى أثرى، وفى انتظار موافقة المجلس على اعتماد المبلغ المخصص لترميمه.
المعبد اسمه معبد "إلياهو حانبى" أو "النبى إلياهو" موجود فى شارع النبى دانيال وسط الإسكندرية، وبُنِىَ فى القرن الـ14 قبل أن يُهْدَم خلال الغزو الفرنسى لمصر مع نهاية القرن الـ18، ثم أعيد بناؤه عام 1850 بإسهامات من العائلة العلوية المالكة فى مصر وقتئذ، وطُوِّرَ البناء عام 1910 على يد مهندس معمارى إيطالى.
ويضم المعبد 700 مقعد للمصلين والزوار، وهو أحد 4 معابد يهودية بدأت وزارة الآثار المصرية تسجيلها لإدراجها بقانون حماية الآثار.