ويوجد بمحافظة دمياط 97 وحدة صحية أصبح دورها مقتصر فقط على التطعيمات واستخراج شهادات المواليد والوفاة فقط، ولا تقدم أى خدمات طبية تذكر .
ومن بين تلك الوحدات ما يسمى بمستشفيات التكامل، مثل مستشفى التكامل بالسنانية والتى تضم "غرفة عمليات صغرى، غرفة عمليات كبرى، غرفة ولادة وغرفة إفاقة وحدة أشعة، معمل تحاليل، سكن للحكيمات، وسكن للممرضات"، إلا أنها لا تقوم بالدور المنوط به.
يقول "هانى محمد"، من أهالى السنانية، إن نقص الخدمات بالوحدة الصحية فى القرية يجبرهم على التوجه إلى العيادات الخاصة بمدينة دمياط، وتكبد نفقات ومصاريف زائدة للكشف على مرضاهم، فى ظل ظروفهم المادية الصعبة، لافتًا إلى أنه فى حالة توافر طبيب بالوحدة الصحية يكون "امتياز" وغير متخصص، لذا يكون غير قادر على الكشف بصورة دقيقة .
وطالبت عزة الشعراوى، ربة منزل، بضرورة إصلاح جهاز تعقيم الاسنان الموجود بالوحدة الصحية بالسنانية، حيث إن كافة عمليات الأسنان من خلع وحشو وتنظيف متوقفة منذ عام، كما طالبت مسئولى مديرية الصحة فى دمياط بتوفير ما تحتاجه الوحدة الصحية من أدوات طبية، ومعدات وأطباء مقيمين بالمستشفى، خاصة فى الباطنة والنساء والتوليد والأسنان.
ويؤكد رشدى الجحر، أحد الأهالى أن دور الوحدة الصحية يقتصر على التطعيم واستخراج شهادة الميلاد أو الوفاة، وبرغم الجهود المبذولة لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين خاصة محدودى الدخل، إلا أن الكثير من الوحدات الصحية بمحافظة دمياط يقتصر عملها فقط على تطعيم الأطفال أو تنظيم الأسرة، أو أنها مغلقة لأسباب خاصة بالقائمين عليها، ويكون المواطن هو الضحية.
يقول الدكتور جمال الزينى وكيل مديرية الصحة، إن عدد الوحدات الصحية فى محافظة دمياط 97 وحدة صحية تخدم الوحدات القروية المختلفة بمحافظة دمياط.
وأرجع الزينى مشكلة تعطل أجهزة التعقيم بعدد من الوحدات الصحية إلى وجود مشكلة تخص عقد الصيانة المبرم بين المديرية والشركات المتعاقدة معها، ولم تنته هذه المشكلة حتى الآن، وهو ما أثر بالسلب على صيانة عدد من الأجهزة الطبية فى أكثر من وحدة صحية.
