أما الكنيسة البطرسية، التى تعتبر مزارًا للكثير من الأقباط بعدما سقط فيها ما يقرب من ٣٠ شهيد العام الماضى، علقت لافتة تعتذر فيها عن استقبال الزوار إلا فى مواعيد القداسات الرسمية أو الأفراح، مع التأكد من أسماء العروسين من قبل المدعوين عند الدخول.
فى سياق آخر، كشف القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، عن عودة الرحلات والمؤتمرات المسيحية مرة أخرى، بعدما قررت الكنائس بضرورة إيقافها حتى نهاية يوليو كإجراء احترازى.
وقال زكى لـ"برلمانى"، إن الطائفة كانت قد أبلغت رؤساء المذاهب الثمانية عشر التابعين لها بقرار إيقاف الرحلات والمؤتمرات الشهر الماضى، إلا أن بيوت المؤتمرات قد استأنفت نشاطها مرة أخرى.
وفى الكنيسة القبطية، قال مصدر رفض الإفصاح عن اسمه، إن الكنيسة تنتظر ورود أية تعليمات جديدة فى هذا السياق للتأكد من إمكانية عودة النشاط للأديرة وبيوت الشباب.
فيما أعلن الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها، إن احتفالات دير العذراء بجبل درنكة بأسيوط، برحلة العائلة المقدسة إلى الدير ستبدأ، اعتبارًا من ٧ حتى ٢١ أغسطس الجارى، وسط إجراءات أمنية مشددة
وقال أسقف أسيوط، فى عظته الأسبوعية الأخيرة أن الموسم الاحتفالى للعذراء مريم بجبل أسيوط، لن يتوقف، وسيفتح الدير أبوابه ليستقبل الزائرين والمصلين والوافدين من أنحاء مصر والعالم.
وعن التسهيلات التى يقدمها الدير لزواره قال الأنبا يؤانس: نعمل على توفير ٢٠ أتوبيسًا، ومينى باص لصعود كبار السن والمرضى إلى الموضع المقدس، كما سيتم تركيب ١٧ بوابة إلكترونية عند بدايات الطريق للدعم الأمنى، مشددًا على منع صعود السيارات العامة والخاصة نحو الطريق الصاعد المؤدى لكنيسة الجبل أو استراحات الدير.
وتبدأ مراسم الاحتفال بخروج الشمامسة من كنيسة المغارة، حاملين أيقونة كبيرة للسيدة العذراء، وأمامهم أطفال يلبسون ملابس الشمامسة البيضاء، حيث يزور آلاف المسيحيين والمسلمين الدير، وكنيسة المغارة الموجودة فى قلب الجبل، خلال احتفالية "مولد العذراء" التى يحضرها العديد من الجنسيات الاخرى، وتساهم فى تنشيط السياحة الدينية
كانت الكنائس المصرية قد أعلنت الشهر الماضى إيقاف الرحلات والمؤتمرات القبطية، وقال المتحدث باسم الكنيسة القبطية، القس بولس حليم، آنذاك إنه من غير الملائم تنظيم فعاليات كهذه فى الظروف الأمنية الحالية، مؤكدا إلغاء جميع الرحلات والمؤتمرات الكنسية، وذلك بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المصرية.