رحب محافظ البحر الأحمر فى بداية المؤتمر بالدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، وبجميع الحضور من العلماء الأجانب والمصريين الذين جاؤا إلى المؤتمر وتحملوا عناء السفر إلى محافظة البحر الأحمر، متمنيًا أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ، وأن يحقق المؤتمر الغرض والهدف المرجو منه.
ومن جانبه قال الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، إن الهدف من المؤتمر هو عرض الإثباتات للذين ينادون بفصل الكليات العملية عن النظرية، ويثبت أن الأزهر كما هو ناجح فى الكليات النظرية ناجح أيضا فى الكليات العملية.
فيما قَدَّمَ الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، الشكر إلى اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، على المساعدات التى قدمها من أجل إقامة المؤتمر، واهتمامه بالتعليم الأزهرى فى المحافظة، وعنايته ورعايته الفائقة بالمعاهد الأزهرية فى مختلف المراحل التعليمية.
وأشار "شومان" إلى أن اختيار البحر الأحمر لإقامة هذا المؤتمر، هدفه دعم السياحة، وتوصيل رسالة بأن مصر دولة آمنة، ولديها العديد من الإمكانيات السياحية التى يحتاجها أى سائح.
وأكد الدكتور عبد الحليم مصطفى، عميد كلية العلوم، أن ذلك المؤتمر العلمى جاء ليقدم رؤية ورسالة لدور الجامعات والمراكز البحثية فى تفعيل مسيرة البحث العلمى، ورصد المشاكل البيئية المعاصرة، ومناقشتها، واستجلاء أبعادها، وتأثيراتها المختلفة، وتقديم حلول ومقترحات مستقبلية لها.
وقال إن للمؤتمر العديد من الأهداف، منها استعراض أحدث الأبحاث فى مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، لعرض وتوثيق نتائجهم العلمية، والعمل على تبادل الخبرات بين الباحثين بالجامعات المصرية والأجنبية، لتكوين فرق عمل بحثية مشتركة.
شارك فى المؤتمر أكثر من 360 عالمًا ومتخصصًا من 3 جامعات عربية، و3 أجنبية، بالإضافة إلى العلماء والمتخصصين المصريين من جامعة الأزهر والجامعات المصرية المختلفة.
وناقش المؤتمر عدة محاور، منها الاتجاهات الحديثة للكيمياء وتطبيقاتها، والأبحاث المتقدمة فى علوم النباتات، والميكروبيولوجى، وعلوم الأرض وتقنياتها، وأبحاث علم الحيوان الأساسية والتطبيقية.
حضر افتتاح المؤتمر الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتورعبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر الشريف، والدكتور عبد الحليم مصطفى، عميد كلية العلوم بجامعة الأزهر فرع أسيوط، والدكتور أسامة عبد الروؤف، نائب رئيس الجامعة، بالإضافة إلى لفيف من كبار العلماء، وأساتذة الجامعات المختلفة.
