وقالت المحافظة في بيان صحفي، أن محمد بدر تابع مع مسئولي الري وحماية النيل وشرطة المسطحات المائية، في الساعات الاولي من صباح اليوم الإثنين، عملية القضاء علي هذه الحزم وتشتيتها، لضمان تحرك الفنادق العائمة والمعديات واللانشات داخل مياه النيل بسلامة وسهولة ،دون وجود ما يعيق الحركة موجها بإستمرار عملية المتابعة والرصد داخل مياه النيل ضمانا لعدم تكرار الواقعة.
ومن جانبه أعلن المهندس صالح ابراهيم مدير ادارة الري بالأقصر، أنه البداية كانت برصد 3 حزم من الحشائش ونبات "الهيش"، فيما يطلق عليه "جزر نباتية" صغيرة جداً، لا يوجد بها سكان وتسمي "غابة " صغيرة من الحشائش والهيش" وهو النبات الذي ينمو داخل مياه النيل حول الجزر ،ولا يوجد به طمي أو تربة وذلك في الساعات الأولي من صباح اليوم الاثنين بالقرب من كوبري البغدادي بمدينة البياضية، تجاوزت مساحة القطعة الأولي والأكبر منها حوالي قيراطين وتم التعامل معها وإزاحتها بمعدات الري بالتعاون مع شرطة المسطحات الي أن استقرت علي جانب النيل من الناحية الشرقية ، بالقرب من أسفل كوبري البغدادي، حيث تم احتجازها تمهيدا لتفتيتها فيما تشتت القطعتين المتبقيتين وفصلهم ،إلي أن إنقسمت إلي أربعة أجزاء لا تشكل أية خطورة وبلغ مساحة كل جزء منها ما يقارب من 25 متر، وجرفهم التيار إلي ان وصلوا بالقرب من مصنع سكر قوص الذي تم التنسيق معه للتعامل مع القطع ورفعهم بـ " دَفًّعَات " المصنع الي ان تم التخلص منهم.
وأضاف مدير إدارة الري بالأقصر، أن ذلك الأمر يرجع إلي عدة عوامل منها تغير منسوب مياه النيل وتحرك التيار بشدة، بالاضافة الي حالة المناخ وعوامل الزمن التي اتت علي النبات، كل ذلك أدي إلي تحركها من موقعها وسيرها مع التيار، مشيراً إلي أن موقعها الأصلي الذي قدمت منه غير معلوم ولا يمكن الجزم بان هذه الجزر النباتية انفصلت من جزيرة ارمنت الحيط أو أي جزيرة آخري، مطمئنًا الاهالي والمواطنين بانه لا توجد اية خطورة وانه تم التعامل مع هذه الجزر النباتية والقضاء عليها.
وأشار المهندس صالح ابراهيم، إلي قيام وفد من قيادات وزارة الري برصد ومتابعة الجزر النباتية إلي أن تم التعامل معهم، حيث ضم الوفد كلا من المهندس علي عبد المجيد رئيس قطاع الري بالوجه القبلي، والمهندس سامي شنودة وكيل وزارة الري لمحافظتي الأقصر وقنا، والمهندس محمد عبد اللطيف وكيل الوزارة لقطاع حماية النيل، والمهندس بدوي سيد مدير حماية النيل لمحافظتي الاقصر وقنا، لافتا الي أنه تم الاستعانة بمعدات ري من مدينة اسنا عبارة عن صندل وحفارة للتعامل مع حزم النبات وتشتيتهم إلي ان صاروا قطع صغيرة يسهل التخلص منها.