قال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن القوات البحرية المصرية تمثل إحدى الفروع الرئيسية للقوات المسلحة، وهى المسؤولة عن حماية السواحل المصرية فى البحرين الأحمر والمتوسط، وتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، بخلاف تأمين كل الأهداف الحيوية والاقتصادية، خاصة فى ظل تنامى اكتشافات البترول والغاز الطبيعى على مسافات بعيدة من الساحل.
وأضاف "الغباشى"، فى بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، أن الغواصة "تايب 42" التى استلمتها مصر اليوم، ذات قدرات تسليحية ونيرانية عالية، ولديها قدرة عالية على الإبحار لمسافات طويلة، ما يساعدها على تحقيق الحماية للأهداف والمصالح الاقتصادية داخل الحدود البحرية، وتأمين الوطن ضد أى عدائيات تهدد أمنه وسلامته، وذلك بمنع أى طرف معاد من الاقتراب من السواحل المصرية.
وأكد مساعد رئيس حزب حماة الوطن فى بيانه، أن القيادة السياسية المصرية لديها استراتيجية واضحة فى التسليح، وهى تنويع مصادر السلاح، وفى سبيل هذا الغرض تتعاقد لشراء أسلحتها من كل المعسكرات الشرقية والغربية والأوروبية، لتعزيز أسطول التسليح، منوها بأن عقيدة القوات المسلحة المصرية هى الحفاظ على مصر أرضا وشعبا تحت أى ظرف ورغم كل التهديدات والمعوقات والمخاطر.
وأوضح اللواء محمد الغباشى، أنه فى ظل حالة عدم الاستقرار التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، والمنطقة العربية بصفة خاصة، كان لزاما على القوات البحرية المصرية وضع خطة طموح لتطوير وتحديث القوات البحرية، فى إطار الاستراتيجية العامة للقوات المسلحة لتحديث كل الأفرع الرئيسية، وأن يكون تسليح وقدرات قواتنا المسلحة رسالة لكل من تسول له نفسه المساس بمصالحنا أو تهديد أمننا القومى.