ونقلت قناة نسمة التونسية عن السفير التركى، تأكيده أن الإرهابى وجدى غنيم يتواجد فى تركيا بشكل مؤقت، وليس لديه وضع لاجئ، مستنكرا تصريحاته ضد الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، لافتا إلى أن بلاده لا تقبل الاتهامات التى وجهها "غنيم" لرئيس الجمهورية والشعب التونسى، إذ كفر "السبسى" على خلفية دعوته للمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث.
فى لقاءاته المتعددة، حاول السفير التركى امتصاص غضب الرأى العام التونسى، إذ وصف تصريحات غنيم بـ"التهجمات القاسية التى لا يقبلها الشعب ولا السلطات التركية"، مشددا على أن السلطات فى تركيا بصدد اتخاذ إجراءات قضائية ضد تهجم وجدى غنيم على جهات تونسية.
كان السفير التركى فى تونس، عمر فاروق دوغان، قد أعلن خلال استدعائه بمقر الخارجية التونسية، أول من أمس السبت، أن سلطات بلاده شرعت فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاضاة الإخوانى الهارب وجدى غنيم، مؤكدا أن حكومته منزعجة من التصريحات التى أدلى بها الشخص المذكور، وأنها لا تقبلها وترفضها قطعيا، مضيفا أن تركيا ترفض أن تكون أراضيها ساحة لاحتضان أى عمل ضد الشعب والحكومة التونسيين.
كما أشار السفير التركى فى تصريحاته بوسائل الإعلام التونسية، إلى أن حكومة بلاده تتقاسم شعور الشعب التونسى إزاء هذه التصريحات، ولن تسمح بأى نشاط أو تصريحات من شأنها تعكير صفو العلاقات بين البلدين.