يعتبر سوق الجمعة أكبر أسواق محافظة الإسماعيلية وأشهرها على الإطلاق، ويقع وسط مدينة الإسماعيلية، فى ملتقى أحياء الإسماعيلية الثلاثة، ونظرا لقربه من أطرف المدينة وأحيائها، أصبح من الصعب الاستغناء عنه، رغم ما يلاقيه من مشكلات عويصة، منها ضعف وتهالك البنية الأساسية من شبكات صرف صحى ومياه وارتفاع نسبة المياه الجوفية، لذلك لجأت المحافظة إلى تطوير السوق على مراحل، وتغيير مساحات كاملة بالبناء عليها، مولات، ومحلات للباعة، وتطوير شبكات المياه والصرف الصحى، ورصف الطرق، وانتهت المرحلة الأولى فى بداية هذا العام، والتى تضمنت توزيع 124 محلا و136 فرشا للباعة الجائلين، إلا أنه مازالت هناك مشكلات متعددة بالسوق تخص التجار والمواطنين.
ومن جانبه قال المهندس محمد الصافى لـ"برلمانى"، إن سوق الجمعة هو أحد الأسواق التى بداخل الحى، أو الموجودة فى نطاق الحى، وهو بالفعل من أقدم الأسواق وأهمها، لذلك نهتم به بشكل أكبر من باقى الأسواق حيث تم عمل دراسة كاملة لتطوير السوق بالتنسيق مع التطوير الحضارى، بتكلفة 15 مليون جنيه، وانتهت المرحلة الأولى، ونعمل حاليا بالمرحلة الثانية والتى سوف تنتهى فى نهاية شهر سبتمبر القادم، لتوزيع 150 محلا تجاريا و200 فرش، ليصل عدد المحلات التى تم تطويرها فى السوق 274 محلا، و336 فرشا للباعة الجائلين، ونواصل عملية التطوير حتى تنتهى معاناة تجار السوق ويصبح لدينا سوق نموذجى وحضارى.
وأضاف الصافى، بخصوص القمامة هناك ورديات على السوق من الحى صباحا ومساء، ويتم رفع القمامة أولا بأول، كما يتم إصلاح مواسير المياه فى حالة حدوث أى مشكلة، ونفس الشىء فى الصرف الصحى والذى يتم إصلاحه وصيانته بالتنسيق مع شركة مياه القناة وقطاع مياه شرب الإسماعيلية.
وتابع رئيس حى ثانى، أن اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، يتابع بكل دقة لما يحدث فى تطوير سوق الجمعة، من خلال اللجنة التى تم تشكيلها لإدارة عملية التطوير، ويتم رفع تقارير مستمرة بحالة السوق، وما تم فيه من تطوير، بالإضافة إلى الاتفاقيات بين المحافظة، وصندوق التطوير لخروج سوق الجمعة من حيز العشوائية إلى الشكل الجمالى، وهذا سوف يتحقق قريبا.