طلاب - أرشيفية
وأضاف وكيل الوزارة، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه عُقِد اجتماع مع المديرين العموم بالمديرية ومديرى عموم الإدارات التعليمية والموجهين العموم ومسئول الأنشطة، للتأكيد على الانتهاء من الاستعدادات النهائية للعام الدراسى هذا بالإضافة لقيام لجنة من المديرية يوميًا بتفقد المدارس بجميع الإدارات للتأكيد على الاستعداد للعام الدراسى الجديد من حيث الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس.
وأوضح سعد، أن مخازن الكتب بالمديرية استلمت 97% من الكتب الدراسية لجميع المراحل التعليمية "الابتدائى والإعدادى والثانوى" الخاصة بالفصل الدراسى الأول، وتم إرسالها لمخازن الكتب بالإدارات التعليمية لتسليمها للمدارس لتسليمها للتلاميذ والطلاب مع بدء العام الدراسى، لافتًا أنه جارى مخاطبة الوزارة لإرسال باقى الكتب قبل بدء العام الدراسى الجديد.
ويكمل وكيل الوزارة، أنه وجه مديرى الإدارات التعليمية لتنفيذ ما جاء فى الكتاب الدورى رقم 18 بالعمل على تهيئة المناخ المناسب والجيد والأمن لا بنائنا الطلاب بمختلف المراحل التعليمية، وعرض سبل تشجيع المعلمين والطلاب على مهارات الابتكار والإبداع من خلال ممارسة الأنشطة بشكل جديد وفعال، مؤكدًا حظر ممارسة أى نشاط سياسى داخل المدارس، حيث إن المخالف من العاملين بالعملية التعليمية سواء معلم أو طالب سوف يتم تطبيق القانون عليه وإحالته للشئون القانونية فورا لاتخاذ اللازم.
وأكد سعد، أن وزارة التربية والتعليم تولى اهتمامًا بالغًا بالأنشطة الطلابية خلال العام الدراسى الجديد، مشيرًا إلى أنها تعد عامل جذب أساسى للطلاب، حيث توفر نوعًا من المنافسة لديهم، مؤكدًا أن النموذج اليابانى يجب أن يحتذى به فى المجلات المختلفة للأنشطة.
وأعلن وكيل الوزارة، أن محافظة البحيرة حظيت ببناء مدرستين يابانيتين بمركزى النوبارية وأبو المطامير، وسوف تبدأ بهما الدراسة مع العام الدراسى الجديد، مما سيساهم على النهوض بالعملية التعليمية بمدارس المحافظة مع زيادة بناء المدارس اليابانية بالمدن والمراكز.
ويستطرد وكيل التعليم بالبحيرة: تم إرسال نشرات للإدارات التعليمية بدائرة المحافظة بالمصروفات الخاصة بالكتب المرسلة من الوزارة فور وردها من الوزارة، لإرسالها للمدارس لتعليقها فى أماكن ظاهرة بالمدارس وعلى موقع مديرية التربية والتعليم.
وعن استخدام وسائل التطور التكنولوجى فى عمليات التعليم بمحافظة البحيرة، أكد محمد سعد وكيل الوزارة، دمج التكنولوجيا فى العملية التعليمة من خلال تفعيل بنك المعرفة وتشجيع الطلاب على الاستفادة الكاملة والبناءة منه، وتدريب الطلاب والمعلمين على التعامل مع بنك المعرفة، معلنًا أن العام الدراسى الجديد سوف يشهد تفعيل السبورات الذكية داخل المدارس وتحميل جميع المناهج الإلكترونية والتفاعلية من موقع الوزارة ورفعها على الموقع الإلكترونى للمديرية لإتاحتها للطلاب.
وكما أكد وكيل الوزارة، المتابعة الدورية لبرنامجى القرائية والحسابية للصفوف الأولى ومتابعة برامج العلاجية للصفوف المتقدمة خلال العام الدراسى، والوقوف على مدى تحسن مستوى الطلاب ورصد النتائج واقتراح الحلول، هذا بالإضافة لتفعيل دور إدارة الأزمات والكوارث لضمان انتظام العمل داخل المؤسسة التعليمية.
وشدد وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، على تفعيل مجموعات التقوية داخل المدارس ومتابعتها والعمل على إنجاح المنظومة من خلال اختيار المعلمين الأكفاء وإتاحة الفرصة للطلاب باختيار المعلمين فى إطار جهود الوزارة للقضاء على الدروس الخصوصية وتخفيف العبء على أولياء الأمور.
