وأضاف الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه لم يكن من الحكمة صياغة مثل هذه الفتاوى على هذا النحو، لأنها لم تعد تناسب العصر الحالى والزمن الذى نعيش فيه وحتى ثقافتنا، حتى وإن كان صحيحا ومثبتا وله رأى فقهى.
وتابع:"أختلف كليا مع الفتوى وما ذهب إليه قائلها لأنه يتعارض مع حرمة الموتى وصيانة أعراضها، فهذه الزوجة طالما توفيت وفاضت روحها إلى الله فلا ينبغى لأحد أن يكشف عورتها أو يستمتع بها حتى لو كان زوجها".
كان الدكتور صبرى عبد الروؤف، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، قد أفتى بجواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة ووصفه بـ"الحلال"، ولا يعد "زنا" ولا يقام عليه الحد أو أى عقوبة، لأن الأمر شرعيا غير محرم، والفعل الحقيقى أنها زوجته.