قال محمود الرودى عمدة قرية الديبة التى تقع غرب بورسعيد، على بعد 23 كليو، إن الوحدة الصحية حبر على ورق رغم وجود عدد من الموظفين والأطباء وهيئة التمريض المعاونة ولكن للأسف غير ملتزمين وهناك نوع من التراخى والتقاعس فالوحدة الطبية بلا أطباء .
وأضاف الرودى لـ"برلمانى"، أن الوحدة الصحية تفتقر للخدمات التى لاتتجاوز نسبتها عن %5 مما يعد إهمال وكارثة حقيقية فى عدم وجود الأطباء للتدخل لإنقاذ الحالات الحرجة كمرضى القلب وغيرهم من الذين يعانون من الأمراض المزمنة وعدم وجود الطبيب يمثل لهم حياة أو موت .
وتابع الرودى أن وحدة الأسعاف الموجودة بالقرية تعمل على مدار لـ24 ساعة وتقدم الإسعافات الأولية وتتدخل على وجه السرعة بنقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الحكومية ببورسعيد فى الوقت الذى لايوجد بالوحدة الطبيب المعالج ، مؤكدًا أن أحد مرضى السكر تعرض لأزمة صحية قبل العيد الماضى نظر لعدم صرف الأنسولين لغياب الطبيب الصيدلى الذى أهمل وتقاعس عن صرف حقن الأنسولين لمرضى الديبة رغم وجود العلاج المتوفر بالوحدة الصحية .
وناشد عمدة الديبة الدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة مديرية الشئون الصحية ببورسعيد الإهتمام بقرى الديبة ومحاسبة المقصرين فى إداء واجبهم للحفاظ على حياة المرضى بقرى الغرب.
فيما أكد الدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة مديرية الشئون الصحية ببورسعيد لـ "اليوم السابع" ردا على عمدة الديبة مؤكدا أن سبب عدم صرف الأنسولين يرجع لعدم تجديد "نوتة" الصرف من قبل الطبيب المعالج لتحديد الجرعة .
وقال تعيلب أن جميع "نوت" صرف الأنسولين لابد أيضا من عرضها على لجنة نفقة الدولة للتأكد من عدم الصرف من جهتين "الوحدة الصحية" و"نفقة الدولة" وتعد مشكلة رئيسية ، مؤكدا أن حقن الأنسولين متوفره بكل الوحدات الصحية والأطباء موجودين والدليل على ذلك الإحصائيات الدامغة بالكشف على المرضى المترددين يوميا بالوحدة الصحية بالديبة .