ويعرض "برلمانى" أبرز أزمات الفيشاوى المتكررة
أولا: أزمته الشهيرة منذ أعوام فى إنكاره لابنته من طليقته هند الحناوى ووصل الأمر إلى القضاء، وقررت المحكمة نسب الطفلة له بعدما أعلنت الحناوى أنها حامل فى عام 2003 وخرج الفيشاوى ونفى هذا الأمر باستماتة وأصرت طليقته على أن يقوم بتحليل الـDNA، إلى أن ثبت نسب الطفلة "لينا"، واعترافه بها مؤخراً.
ثانيا: ارتدى تاتو وحلق ألماس حينما استضافته الإعلامية منى الشاذلى، وسألته عن سبب ارتدائه للحلق، رد عليها قائلاً : "أنا ليس ضد مقولة كل اللى يعجبك والبس اللى يعجب الناس.. لأ طبعا أنت تاكل اللى يعجبك والبس اللى يعجبك".
وعن رسم التاتوهات الكثيرة فى جسمه، أكد الفيشاوى فى إحدى لقائاته التليفزيونية، " كل تاتو باعمله ليه معنى، أول تاتو عملته كان من عشر سنين في رجلي، وبعدين الموضوع بقى إدمان وبقيت أستمتع بالوجع بتاع رسم التاتو"، وأضاف حول إمكانية مسحه: "لأ مش هامسح حاجة أنا هاموت بيها، وبعدين يا نمسح كله يا نخلى كله".
بالإضافة إلى أزمة التحرش، حينما نشر الفيشاوى صورة مع بوستر فيلم هيفاء وهبى لفيلمها "حلاوة روح"، وكان الغريب هو احتضان الفيشاوى لبطلة العمل بطريقة مخلة ومصحوبة بتعليق خارج.
أخيرا، أثار الفيشاوى حالة من الجدل خلال حفل افتتاح مهرجان الجونة أمس، بعد تلفظه بلفظ خارج، خاصة أنه من المرجح أن تأخذ أسئلة الصحفيين منحى مختلفاً بعيداً عن سياق الفيلم، وتنصب على تصرفات الفيشاوى التى وصفت بغير المسئولة فى حفل الافتتاح.
فيلم "الشيخ جاكسون" يشارك فى مهرجان الجونة بعد عرضه بمهرجانى تورونتو ولندن السينمائيين، حيث ينافس الفيلم فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كما يحصل من خلال المهرجان على عرضه الأول فى مصر والعالم العربى، وهو العمل الذى تعود أحداثه إلى يوم وفاة مايكل جاكسون الذى هزَّ العالم، خاصةً عالم الشيخ الذى كان يلقبه الجميع جاكسون فى سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة موسيقى البوب الأمريكى؟ والسؤال الأهم.. هل سوف يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعى بعد ذلك؟ أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم فى وجدانه؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان فى قلب رجل واحد.