الأجهزة المتوقفة عن العمل بقيمة 5 ملايين جنيه
وتبين عدم وجود مستلزمات خاصة بالمواد المستخدمة فى التحاليل وأجهزة لم يتم توصيلها لاستكمال أعمال التحليل على الرغم من تلقى مختصين دورات تدريبية على استخدام تلك الأجهزة وكيفية تشغيلها، ورغم ذلك توقفت الأجهزة بعد عدة مطالبات من المسئولين لوكيل الوزارة بالعمل على توفير متطلبات التشغيل حرصا على الأجهزة من التلف والاستفادة من خدماتها التى ستحقق فارقا كبيرا فى مجال الصحة والسلامة الغذائية.
تشققات المبنى المنشأ حديثا
ويتكرر سيناريو إهمال الأجهزة الطبية التى تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات حيث كانت مديرية الشئون الصحية بالمحافظة تلقت منحة من وزارة الصحة عبارة عن جهازين لتحليل وعلاج أمراض الأوعية الدموية وبعد استلامها لم يتم تشغيلها وظلت مخزنة فى مقر الوحدة الصحية بحى الشعلة لمدة ٦ سنوات دون تشغيل مطلقا حتى تم تشكيل لجنة من التفتيش المالى والإدارى بمديرية الشئون الصحية ، وقررت إعادة الجهازين مرة أخرى إلى وزارة الصحة والتى بدورها قامت بتسليمهما لمستشفى الدمرداش علما بأنه لا يتم توفير سوى جهاز واحد لكل محافظة فى حين لم تستفد الشئون الصحية بالمحافظة من الجهازين .
أجهزة طبية ب5ملايين جنيه فى الخارجة
كما رصدت عدسة اليوم السابع، وجود تشققات خطيرة فى مبنى المعمل الكيماوى بالمستشفى على الرغم من خضوعه لفترة الضمان العشرى حيث لم يمر على إنشائه اكثر من ٦ سن أن فى حين لم يتم الانتهاء من أعمال الصيانة والترميم بالمستشفى حتى الآن حيث يظهر التصدع فى مدخل المبنى وفى صالة استقبال المواطنين ممن يرغبون فى إجراء التحاليل الطبية .
تجاهل قطاع الصحة رغم مكاتبها
ومن جانبه أكد الدكتور صلاح مرزوق وكيل قطاع الصحة بالوادى الجديد فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع"، أن الأجهزة الطبية فى وحدة المعمل الكيماوى بالفعل تحتاج لمستلزمات باهظة الثمن ويجب توفيرها ضمن بنود الميزانية ليتسنى للمختصين تشغيلها فعليا حيث يتم بحث المشكلة والتعرف على أسباب عدم توفير تلك المستلزمات مع المختصين عن التمويل الطبى مؤكدا على أن منظومة قطاع الصحة بالمحافظة تسعى لتحقيق أفضل الخدمات الطبية للمواطنين وذلك بتوجيهات وزير الصحة وبدعم محافظ الإقليم والعمل على تلافى كافة المعوقات التى تحول دون الاستفادة من تلك المقومات الداعمة للقطاع بما يحقق أفضل الخدمات الطبية لأهالى المحافظة.
الأجهزة المتوقفة عن العمل منذ تركيبها
إحدى المكاتب الداخلية