وأكد "فهمى"، فى تصريحات له، أن الاجتماع يأتى فى توقيت هام وفاصل، حيث يسبقه عقد اجتماع الدول الأطراف للاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية والمزمع عقده ببون فى نهاية شهر أكتوبر، خاصة لما يمثله صندوق المناخ الأخضر من آلية تمويلية هامة للدول النامية لتنفيذ مشروعات فى مجالى التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية وتحقيق التزاماتها باتفاق باريس للمناخ.
ويضم الاجتماع كلاً من أيمن الشاظلى ممثلاً عن السعودية والدول النامية والسيد أوان ماكدونالد ممثلاً عن أستراليا والدول المتقدمة، وممثلى الدول المانحة، ومنها كندا وألمانيا وفرنسا واليابان وأمريكا، وممثلى الدول النامية والمستقبلة للتمويل.
الجدير بالذكر أن الصندوق الأخضر تأسّس فى عام 2012 ويشرف عليه مجلس إدارة مكوّن من 24 عضوًا من مختلف الجنسيات يمثلون دولاً نامية ومتطورة بصورة متساوية، لمساعدة الدول النامية على تقليص آثار تغيّر المناخ والتكيّف معها، حيث يتم تمويل مشاريع وبرامج تقترحها الدول النامية ويضمن إدارتها بصورة شفافه، والأموال الموجودة فى الصندوق هى فى مجملها تبرّعات مقدمة من الدول المتطورة إلى جانب مساهمات تقدمها عدد من البلدان النامية.