وقالت والد زياد البالغ من العمر 10 سنوات، لـ"برلمانى"، إن ابنه عاد للمنزل بعد انتهاء اليوم الدراسى، وطالبه بتغيير ملابسه للذهاب للصلاة إلا أنه لم يستطع التحرك من شدة الآلم، مضيفًا: "إلا أن والدته قامت بخلع ملابسه، ففوجئت بآثار جلد نجلها على ظهره فنهمرت فى البكاء".
وأوضح محمد عبد الهادى والد الطفل، أنه وجه سؤلا لابنه عن من فعل ذلك به؟، وكان رده: "الأبلة ضربتنى بخرطوم لأننى تكلمت مع زملائى بالفصل وتوجهت أنا ووالده إلى مركز الشرطة وقمنا بتحرير محضر ضد المعلمة وأثبتت إصابة نجلها ابنى بكشف طبى".
واستطرد والد الطفل: "لو التعليم بالجلد والضرب لن أعلم ابنى، يرضى من أن يتعرض النى للجلد، بسبب معلمة ليس لديها رحمة بطفل لم يعرف شىء لم يتمكن ابنى من الشكوى بعد عودته من المدرسة، برغم آلامه بسبب خوفه من المعلمة، ولن أتنازل عنه أبدا من أجل الحصول على حق ابنى الضعيف الذى أصيب بعقدة من التعليم بسبب معلمة لا تدرك كيفية التعامل مع الأطفال".