الجمعة، 22 نوفمبر 2024 04:44 م

بالصور.. حلم أهالى الدقاونة بالشرقية بتوفير مدرسة يتحول إلى كابوس..ويستغيثون بالنواب

بالصور.. حلم أهالى الدقاونة بالشرقية بتوفير مدرسة يتحول إلى كابوس..ويستغيثون بالنواب
الإثنين، 09 أكتوبر 2017 09:00 ص
الشرقية - إيمان مهنى

​​تحول حلم الآلاف من أهالى قرية الدقاونة بالشرقية، بتوفير مدرسة لأبنائهم إلى كابوس بسبب الروتين، فمئات الأطفال يواجهون مخاطر يومية فى الذهاب والإياب لأقرب مدرسة والتى تقع بقرى بعيدة عنهم، من أجل التعليم، المسئولين بالمحافظة يتجاهلون مأساتهم و يعرقلون أى إجراءات تخص مدرسة اقامها الأهالى بحجة عدم وجود قرارات تخصيص .

مأساة يعيشها أهالى قرية الدقاونة التابعة لمركز صان الحجر، يرصدها اليوم السابع، ففى البداية قال الحاج مسعد أحمد مسعد، القرية محرومة من التعليم فلا يوجد بها أى مدرسة، وأقرب هى بقرية رمسيس و التى تبعد كيلوات عنا، الأطفال يتكبدون تلك المسافة يوميا ذهاب وإياب والذى عرض الكثير منهم للحوادث خاصة لوقوع قرية رمسيس على طريق سريع، مضيفا أن مشهد الدم أصبح يلاحق الأهالى كل عام دراسى، دون أن يسمع صوتنا أحد، قائلا "إن العام الماضى توجه أحد أولياء الأمور بدراجته البخارية لإحضار نجليه من المدرسة فاصطدم بسيارة نقل، فتوفى الأب وأطفاله على الفور".

ويكمل عباس محمد صالح، ولى أمر احد الطلاب، توجهنا للمسئولين وأعضاء مجلس النواب، لحل مشكلتنا، إلا ان كلها مجرد وعود فقد، مضيفا أننا كأهالى القرية، قمنا بتوفير قطعة أرض مساحتها 12 قيراط أملاك دولة، وتوجهنا للأبنية التعليمية فى عام 2011، والتى أكدت وقتها لا يوجد ميزانية وطالبتنا بناء مدرسة بالجهود الذاتية تم منحنا رسم كروكى، وبالفعل قمنا بجمع تبرعات وأنشأنا المدرسة بالجهود الذاتية، و تم تنفيذ الرسم الكروكى الذى كلف به المسئول .

وتابع "عباس "، اننا منذ عام 2011 و قمنا بإخطار الابنية التعليمية و المجلس المدينة و الجهات المختصة، بإنشاء المبنى الا أنه لم يتم إعتماد المدرسة الى الان، بحجة أن الأرض لم يصدر لها قرار تخصيص، موضحا أن القرية كلها لا يوجد لها قرارات تخصيص و الارضى فيها بنظام وضع اليد و التمليك .

ويضيف أحد الأهالى، يدعى على الغراب، أننا قمنا بالاستعانة بلجنة من كلية الهندسة جامعة الزقازيق، لفحص المبنى، والتى أكد تقريرها بصلاحية المبنى للتعليم وعدم وجود مخاطر فيه .

وحصل اليوم السابع على نسخة من التقرير الفنى والذى أفاد أن المدرسة بها 14 فصلا "5 فصول بسقف خرسانى، 9 سقف خشبى، 3 دورات مياه للأولاد و 2 للبنات منفصلين كلا عن الاخر، ويوجد سور و فناء بمساحة كبيرة، وان المبنى صالح للعملية التعليمية "

من جانبه قال مصدر مسئول بمديرية التربية و التعليم، لـ"اليوم السابع"، إن اللجنة التى شكلت برئاسة الأبنية التعليمية، ومندوب مجلس المدينة والجهات المختصة، أكد تقريرها، أن المبنى غير آمن وغير مجهز للتعليم، كما يقع بالقرب من مصرف مما يشكل خطورة على الطلاب.

 


الأكثر قراءة



print