قال الدكتور أحمد مندور مدير مستشفى ههيا، معلقًا على وفاة والد مريض إثر مشادة مع التمريض، إن المجنى عليه ووالده كانا فى حالة هياج غير طبيعية، واشتبه الأطباء تعاطيهما للمخدرات، خاصة إنه كان هناك رائحة غير طبيعية تفوح منهما، ذلك بحسب وصف الطبيب النوبجتى وبسؤاله عن ملابسات الواقعة .
وأوضح مدير مستشفى ههيا، لـ"برلمانى"، أن طاقم أطباء المستشفى كان متواجدًا فى النوبجتية، وأن المجنى عليه حضر بصحبة ابنه للخضوع لجلسة أكسجين، وكانا فى حالة هياج غير طبيعية، فتم وضع ابن المجنى عليه على جهاز الأكسجين، بينما وقعت مشادة كلامية بين المتوفى والمسعف، وتدخل الأمن الإدارى لفضها، ألا أن المريض أصيب بعدها بحالة إغماء وتم إسعافه بواسطة الأطباء وحجزه فى غرفة الإنعاش الرئوى، وتوفى بعدها.
وأضاف مدير مستشفى ههيا، أنه تجرى الآن تحقيقات فى الواقعة بواسطة النيابة العامة، حيث تم التحفظ على المسعف وإثنين من الأمن الإدارى، وجارى توقيع كشف للطب الشرعى على المجنى عليه.
وكان قد تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من نائب مأمور مركز شرطة ههيا، يفيد بلاغًا بوفاة مريض داخل مستشفى ههيا العام.
وتوجهت قوة من مركز الشرطة برئاسة الرائد إيهاب زهو، رئيس مباحث ههيا، وكشفت التحريات الأولية، أنه أثناء ذهاب "السيد م ى" 56 سنة إدارى بالتربية والتعليم، لمستشفى ههيا العام، بعد شعوره بالمرض، ودخل إلى قسم الاستقبال، تبين عدم تواجد طبيب بالقسم، فحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد العاملون بالتمريض، تطورت المشادة إلى مشاجرة، وعندما أغمى عليه، قاموا بوضعه على جهاز نبضات القلب، وتوفى فى الحال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إدارى مركز شرطة ههيا، وجارى العرض على النيابة العامة.