قال شادى صلاح الدين، شقيق شهيد حادث الواحات الإرهابى النقيب عمرو صلاح الدين، إن أخيه البطل منذ تخرجه انضم للعمليات الخاصة حتى لحظة استشهاده، مشيراً إلى أن أسرته حاولت الضغط عليه من أجل الانتقال من العمليات الخاصة، ولكن الشهيد كان لديه إصرار تام على الاستمرار فى مكانه.
وأضاف شادى صلاح الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "العاشرة مساء"، المذاع على فضائية "دريم"، أن شقيقه كان يقول دائماً: "قطاع العمليات هو مكان الرجال"، مشيراً إلى أن الشهيد كان مشاركا فى فض اعتصام رابعة، والعديد من العمليات الصعبة فى سيناء وغيرها.
ووجه شقيق الشهيد عمرو صلاح، تساؤلا إلى الأجهزة المسئولة فى الدولة، قائلاً: "من حق أهالى الشهداء معرفة أين كان التقصير.. لأن عمرو قال إنه متوجه إلى مأمورية مما يعنى الجاهزية الكاملة ولكن أن يتم تصفية المأمورية بالكامل تطرح العديد من علامات الاستفهام"، مؤكداً أن شقيق لم يترك سلاحه حتى استشهد برفقة زملائه الأبطال الذين يفتخر بهم الجميع.
وأشار شادى صلاح، إلى أن شقيقه عمرو تصدى بمفرده لهجوم على قسم الأزبكية، مضيفاً "عمرو عاش راجل ومات راجل وهنفضل دائماً فخورين بكل اللى عمله".