وقال أحمد وجية، أحد أصدقاء الشهيد، إنه كان حسن الخلق، وكان حافظا للقرآن الكريم كاملا، وكان يقضى إجازته البسيطة بين أهالى القرية بشكل كبير من التواضع ولم نجد أى تكبر فى معاملته على الإطلاق، وكان دائما ما يساعد المواطنين.
وأضاف وجية، أن حديث الشهيد عن الشهادة، كان يطلب الشهادة ونالها، وعندما نتحدث أمامه عن الشهادة كان لا يهاب الموت وكان دائما لا يخاف، مؤكدا أن الشهيد قدم دماءه فداء للوطن ونحن من وراءه نؤكد أننا مستعدون على التضحية الكاملة من أجل الوطن، ونطالب بالقصاص من القتلة.
فيما اجتمعت مطالب القرية جميعها على أن يكون هناك تخصيص من الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، لقطعة أرض بالقرية أملاك دولة تصل مساحتها إلى ما يقرب من 4000 متر، على أن تتم بناء مدرسة ثانوية يطلق عليها اسم الشهيد وتكون تخليدا لذكراه، وعرافانا بجميلة تجاه الوطن، وحتى يتم حل أزمة الطلاب فى الانتقال من القرى إلى القرى المجاورة من أجل الوصول إلى مدراسهم.
وأكد اللواء أحمد عتمان، مدير أمن المنوفية أن الجميع فداء للوطن وترابه، وان أى محاولة للنيل من كرامة هذا الوطن سيتم مواجهتها بكل قوة ودون اى تردد، وقدم مدير أمن المنوفية، التعازى إلى أسر الشهداء، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان على فقدهم لأبطال ضحوا بدمائهم من أجل الوطن.
فيما تم تشييع جثمان شهيد المنوفية بحضور الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، اللواء محمود العشماوى محافظ القليوبية، اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، العميد سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، بسيونى عيد رئيس مركز ومدينة الباجور، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية.
يذكر أن الشهيد كان من ضمن قوات الأمن الوطنى والحراسات الخاصة، الذين استشهدوا دفاعاً عن أداء الواجب الوطنى، فى عملية إرهابية استهدفت إحدى الكمائن الأمنية بالواحات.
أحمد وجيه
صبرى أحمد رئيس الوحدة المحلية
هانى جميل صقر