وأضاف "الكيال " فى طلبه، أن المحطة تعانى محطة قطارات سمالوط من حالة من الإهمال الشديد من قبل مسئولى وزارة النقل وهيئة السكك الحديد، وذلك بسبب تهالك البنية التحتية الخاصة بالمحطة وعدم إستكمال بناء معظم المبانى الإدارية بالمحطة.
واستطرد عضو مجلس النواب: "رصيف القطارات الموجود بالمحطة تم تصميمه وبناءه بطريقة خاطئة، ولا تتوافر فيه الاشتراطات الهندسية الطبيعية، فالرصيف تم إنشاءه على منسوب على من أبواب القطارات ويبعد عنها بمسافة أكثر من المفترض أن يكون عليها، فأصبح يمثل خطرًا وتهديد على الأهالى الذين يستخدمونه لانتظار القطارت، فمن الممكن أن يتسبب هذا الرصيف المعيب فى حدوث كارثة جديدة تحصد معها أرواح أبرياء من المواطنين الذين لا ذنب لهم سوى انهم يستخدمون القطارات كوسيلة مواصلات".
وتسائل الكيال، كيف يمكن أن تستلم وزارة النقل الرصيف بهذه الإنشاءات الخاطئة من قبل شركة المقاولات المنفذة؟ ألا يعد ذلك إهمالًا وتقصيرًا جسيمًا من قبل مسئولى وزارة النقل؟ !.