وأشار الدكتور حسن سند بأن هذه الزيارة هى فرصة لطلاب كلية الحقوق وتجربة حية وعملية للتعرف على الاجراءات الإدارية والقانونية التى يدار بها مجلس النواب المصرى بالإضافة إلى التعرف على تاريخ ونشأة مجالس النواب والشورى المصرية، وقيام الطلاب بزيارة للمتحف التاريخى بمجلس النواب، كما حضر الطلاب جلسة عامة من جلسات المجلس نوقش فيها سحب أحد الاعضاء استقالته من عضوية المجلس.
وجدير بالذكر بأن رئيس المجلس سجل ترحيب المجلس رئيسا ونوابا بوفد كلية الحقوق جامعة المنيا، وأذن لهم بالحضور فى سابقة تاريخية هى الأولى لطلاب كلية لحقوق جامعة المنيا.
على جانب آخر تواصل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا ندواتها التوعوية والتثقيفية بكليات الجامعة، حيث عقدت ندوتها الرابعة بكلية دار العلوم تحت عنوان " العنف ضد المرأة من الوجهة الدينية والقانونية" وذلك تحت رعاية الدكتور جمال الدين على أبوالمجد، رئيس الجامعة، والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق ومدير الوحدة، والدكتور محمد عبد الرحمن الريحانى عميد كلية دار العلوم، حيث تناول موضوعات الندوة قضايا المرأة والعنف بصفة خاصة، والتى حاضر فيها كل من الدكتور محمد الريحانى، والدكتورة آمال عبد الغنى، بكلية الآداب، والدكتور جمال عاطف بكلية الحقوق، ومنسق عام الوحدة، والدكتورة رجاء عبد الودود بقسم الاجتماع بكلية الآداب.
وقال الدكتور محمد الريحانى، خلال كلمته "إن ديننا الحنيف حث على احترام المرأة وعدم الإنتقاص من قدرها و مكانتها وعدم اهمال وجودها" مؤكداً على تكريم القرآن الكريم والسنة النبوية لها، وكذلك موروثاتنا الثقافية والإجتماعية والتى لم تخل من قيم الشهامة والمروءة التى توجب على الرجل أن يحترم خصوصيات المرأة ومكانتها فى المجتمع.
وأضافت الدكتورة آمال عبد الغنى بمكانة المرأة فى الإسلام، وأن القرآن الكريم لم ترد فيه كلمة واحدة تشير إلى العنف ضدها، بل أحاطها بسياج من الحفظ والأمان والحماية بما يضمن صيانة نفسها وعرضها وسمعتها وآذانها وبصرها من كل أنواع العنف والإيذاء، مؤكدة بضرورة تحلى الرجال بتعاليم الدين التى تدعو بوجوب احترام المرأة وخصوصيتها وتقدير مكانتها وقدرها وإسهاماتها فى بناء الأمة والمجتمع .
وأشار الدكتور جمال عاطف إلى أنه أصبح لقضايا المرأة درع وسيف من خلال إنشاء وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ، فقد أضحى للمرأة أن تأمن بعدم افلات الشخص المنحرف وعدم ضياع حقها، موضحاً بأن الوحدة تمتلك من الأدوات القانونية والإدارية ما يمكنها من فرض احترام السلوك القويم والعادات والأعراف والتقاليد الجامعية بقوة القانون، وأن المخالف أو العنيف فى هذا يعاقب بعقوبات تأديبية تصل به لحد الفصل من الجامعة سواءً كا طالب أو موظف أوعضو هيئة تدريس، مع ضمان حماية إدارية وجامعية كاملة للشاكية وسرية كاملة فيما يخص شكواها.
كما أكدت الدكتورة رجاء عبد الودود بأن العنف ضد المرأة يمارس من خلال أنواع ثلاث مؤسسي، وأسرى ومجتمعى، وأنه لابد للمجتمع أن يواجه تلك الآفة الخطيرة التى تدمر كيانه وبنيانه وتماسكه، مقدمة عرضاَ كاملاً حول النظريات الإجتماعية التى تواجه كل تلك الأنماط الخاطئة والمنحرفة.
وفى نهاية الندوة تم توجيه الأسئلة من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب للمحاضرين حول قضايا المرأة.
العنف ضد المرأة من الوجهة الدينية
طلاب حقوق المنيا فى مجلس النواب
مجلس النواب