وتابع البيان: "إن متابعة تفاعل جموع الشعب المصرى العظيم وتسارعه وحرصه على التوقيع على استمارة الحملة لمطالبة السيسى بالترشح لفترة أخرى، وتطوع العديد من المواطنين لدعم الحملة والمشاركة فى فعالياتها بكل المحافظات. كل ذلك يكشف بحق عن عظمة شعب مصر ووعيه وقوة إرادته فى التصدى لكل المخططات التى تستهدف بث اليأس والإحباط لنفوس المصريين من خلال تشويه ما تحقق من إنجازات وإصلاحات وما تم إطلاقه من مشروعات قومية سيشهد التاريخ على عظمتها وستجنى الأجيال الحالية والقادمة ثمارها".
لقد انطلقت الحملة منذ بدايتها لتعبر عن رأى قطاعات عريضة من شعب مصر تثق فى وطنية الرئيس السيسى وإخلاصه وقدرته فى العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان.
ويأتى مؤتمرنا الصحفى اليوم لنعلن لجموع شعبنا العظيم بكل صدق وشفافية ما توصلت له الحملة خلال الفترة القصيرة الماضية، ومنه:
· استكمال هيكل الحملة من منسقين ومتطوعين بكل محافظات مصر.
· إنشاء مقرات للحملة بكل المحافظات إلى جانب المقر الرئيسى، والتى جاءت نتاج تبرع العديد من المواطنين والقوى السياسية.
· تسابق العديد من المواطنين على التطوع بالجهد والمال للمساهمة فى عملية جمع التوقيعات من الراغبين من أبناء شعبنا العزيز انطلاقًا من إيمانهم بأهداف الحملة.
· إعلان العديد من الحركات والقوى السياسية والمجتمعية تأييدها للحملة ومساهمتها الفاعلة فى جمع أعداد كبيرة من التوقيعات، وفى مقدمتها: حزب مستقبل وطن، وائتلاف حب الوطن.
· أكثر من 220 نائبًا من (نواب الشعب) أعضاء مجلس النواب أعلنوا تأييدهم للحملة وتوقيعهم على استمارة مطالبة الرئيس بالترشح لفترة أخرى.
وجاء فى البيان: "ولأن الشعب المصرى هو صاحب القرار والقول الفصل فإننا نعلن لجموع شعبنا العظيم بكل اعتزاز وصول عدد المواطنين الموقعين على استمارة الحملة لمطالبة السيسى بالترشح لفترة أخرى حتى أمس 3 ملايين و77 ألفا و300 استمارة صحيحة حيث تم استبعاد 189 ألفا و65 استمارة غير صحيحة البيانات، ولعل هذا العدد من التوقيعات الذى قدمه شعبنا العزيز يعبر بصورة واقعية عن مدى الشعبية التى يتمتع بها السيسى رغم صعوبة التحديات على المستويات المختلفة، وفى هذا الإطار لا يسعنا سوى أن ننحنى احترامًا لجموع المصريين الذين قدموا وما زالوا أروع الأمثلة فى الوعى وإدراك المصلحة القومية للدولة المصرية فى محيطها الإقليمى والدولي.
وتؤكد الحملة استمرارها فى عملها التطوعى بصفتها الشعبية نحو مزيد من النجاح الذى لا يحسب للحملة والقائمين عليها بقدر ما يحسب للمواطنين كافة، ويرسخ الصورة الذهنية العالمية السائدة حول الشعب المصرى بكونه شعبًا متحضرًا راقيًا، يقف داعمًا وراء من يسعى لبناء الدولة، ويخرج سلميًا ضد كل من يحاول عرقلة مسيرة البناء والتنمية.
وتشدد الحملة على ترحبيها بالحملات المشابهة التى خرجت تطالب الرئيس بإكمال مسيرته ونحيى فيها وطنيتها وجهودها، فوحدة الهدف تمثل مظلة جامعة يمكن أن تكلل الجهود كافة بالنجاح.
وفى النهاية نؤكد أننا مستمرون فى عملنا، ونرحب بالانتقادات قبل الإشادات، تلك الانتقادات التى من شأنها خدمة الصالح العام والتعبير عن آمال وطموحات الشعب المصرى، وتقديم المصالح العامة على المصالح الشخصية، وكذلك ترحبيها وسعيها للتعاون مع كل القوى السياسية سواء المؤيدة أو المعارضة شريطة أن يكون هدفها هو مصلحة الوطن دون مصالح سياسية ضيقة.
واختتم البيان قائلاً: "حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.. وتبقى مصر دومًا فوق الجميع".