وأضاف "سليم"، فى بيان صادر عن حزب مستقبل وطن، اليوم الاثنين، أن الحوار وتبادل الرؤى والثقافات هو السبيل الوحيد لسلام ووحدة وتكاتف الشعوب، وأن ما تتمتع به مصر من عراقة وتاريخ حضارى وتراثى، يجعلها دائما تنشد الخير للجميع، وتكون بمثابة القلب النابض الذى يمد يده لتجميع الغرباء.
وأشار القيادى بحزب مستقبل وطن، إلى أن الجلسة الافتتاحية للمنتدى بحضور الرئيس السيسى وعشرات من زعماء وقادة ورؤساء الدول، أوضحت الغاية المُثلَى من عقده، وهى زرع المحبة والسلام فى نفوس الشباب دون النظر لدين أو عرق، ونبذ التطرف والعنف، لافتا إلى أن الحالة النفسية التى اتسم بها المتحدثون بمختلف جنسياتهم تؤكد عظمة وريادة مصر الحضارية.
وتابع عمرو سليم بيانه، قائلا: "القيادة السياسية المصرية تعزز تحركاتها لإعادة اكتشاف مصر المحروسة، مصر السلام، مصر التراث، مصر العراقة، مصر مهد الحضارات ومهبط الأنبياء، ومن ثم فهى عازمة على استعادة ريادتها التى تمكن بالفعل من استعادة كثير منها، وأصبحت الأنظمة السياسية الكبرى تهرول إليها سعيًا لكسبها كحليف استراتيجى".