وأضاف مشعل، فى تصريحات صحفية، أن أهتمام الحزب بالسعى لتحقيق الأمن الفكرى يهدف الحفاظ على الأفكار والقيم المصرية الرصينة والهوية الوطنية وإعلاء التسامح ونبذ التطرف، وجاءت الفكرة مواكبة لحالة التطور التكنولوجى للحفاظ على الشباب عمومًا من الأفكار المتطرفة وهو ما يضمن تحقيق أمن فكرى.
وعن كلمة الرئيس بمنتدى شباب العالم، قال أمين شباب المصريين الأحرار، إنها تضمنت اهتمامًا بالغا بالشباب وهادف لإعداد أجيال قادرة على توالى المسئولية وفق طرق علمية عبر البرنامج الرئاسى للتدريب، والأكاديمية الوطنية، وبنك المعرفة، مشيرًا إلى أن مؤتمرات الشباب فرصة كبيرة للحوار بين الشباب والمسئولين، وتلك المرة مختلف عن السابق من حيث الشكل والمضمون، ولاسيما بأنها أبرزت قدرة مصر على تنظيم الأحداث والفاعليات الضخمة، كما أثبتت عمليًا حالة الأمن والاستقرار فى البلاد.
واستطرد مشعل:"منتدى شباب العالم حظى باهتمام دولى، ويمثل نقطة هامة لتحويل نقاط الاختلاف إلى محاور توافق من خلال الحوار الذى يعد السبيل الأول لتحقيق السلام العالمى، وبعد نجاح مؤتمرات الشباب المصرى تحت رعاية الرئاسة نقلت مصر التجربة للعالم أجمع".