وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار
وشملت قائمة الشرف التى أعلنها اللواء مجدى عبد الغفار، كلا من اللواء أسعد الذكير مدير مباحث مديرة أمن أسيوط، والعميد مجدى سالم رئيس المباحث والعقيد طارق يحى رئيس فرع جنوب أسيوط والنقيب عمر المعبدى معاون مباحث مركز أبوتيج فضلا عن وحدة مباحث مركز أبوتيج برئاسة الرائد عبد الغفار الناحل.
وأشاد وزير الداخلية فى تهنئته التى نشرتها جريدة قومية بقدرة رجال وقيادات أمن أسيوط التى أسفرت عن تحرير المختطف والقبض على الجناة بعد ثلاثة ايام فقط من إبلاغ أسرة المختطف وخاطبهم الوزير: "أنتم أمان مصر وحارسيها أدام الله توفيقكم وسدد خطاكم وتحيا مصر".
كان رجال مباحث مركز صدفا بأسيوط تلقوا بلاغا من والد باهرميشيل 15 سنة، طالب بمدرسة أولاد إلياس الإعدادية، باختفائه أثناء عودة إلى منزلة وتلقيه اتصال من مجهول طلب منه مبلغ مليون جنيه فدية لإطلاق سراحه فتحرر المحضر اللازم .
أخطر اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، بالواقعة وتشكل فريق بحث بإشراف مدير أمن أسيوط، قاده اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، ووضع خطة بحث أهم بنودها "فحص خط سير المختطف، وفحص توقيت اختطافه وخط سير الجناة للهروب وفحص الاتصالات الواردة من مرتكبى الواقعة لطلب الفدية، وتجنيد المصادر السرية وتنشيطها للعمل على تحديد المتهمين، والاستعانة بالتقنيات الفنية الحديثة".
وبمراجعة كاميرات المراقبة بالمحال التجارية فى شوارع القرية، كشفت مشهد خطف باهر، وتوصلت التحريات إلى أن الجناة هم كلا من "محمد. م.م" سبق اتهامه فى قضية "خطف" و"محمد ع.ح" و"أحمد ا.ح" و"محمد ج.ع" و"السيد ع.س" و"أحمد م.ف" و"وليد ق.ع" و"شريف ط.ع" وأنهم خطفوا باهر وفروا به فى سيارة ملاكى.
ألقى فريق البحث القبض على المتهمين عدا السادس واعترفوا بارتكابهم الواقعة واحتجاز المختطف بشقة مستأجرة بشارع النميس بدائرة قسم ثان أسيوط ثم نقلوه إلى شقة بمنطقة المعلمين دائرة قسم أول أسيوط، كما ضُبطت القوات السيارة والهاتف المحمول المستخدمين فى الواقعة، اعترفوا وأنهم عقب علمهم بضبط المتهمين الثانى والثالث استعانوا بالمتهمين السابع والثامن فى توثيق الطفل وتخديره وإلقائه فى منزل مهجور بمركز الفتح، أرشدوا عنه وتمكنت القوات الأمنية من تحريره، جارى ضبط المتهم الهارب.
