وأشارت المصادر التحريات الأولية من خلال شهود العيان كشفت، عن أن الحادث الإرهابى بدأ من خلال انفجار وقع داخل مسجد الروضة، بقرية الروضة مركز بئر العبد غرب العريش، مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا وهو ما أجبر المصلين على الخروج من المسجد إلا أن مجموعة مسلحة يستقلون سيارات دفع رباعى بإطلاق النار الكثيف على المصلين مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا.
وأوضحت المصادر، أن الإرهابيين منفذو الحادث الارهابى كان من بينهم مصريين وأجانب ويرتدون ملابس عسكرية، ورجحت المصادر، بان تكون هذه العملية ممولة من إيران وقطر، خاصة بعد الإجراءات التى اتخذتها الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب الممثلة فى مصر والسعودية والبحرين والإمارات، وكذلك الجامعة العربية، ضد إيران وحزب الله اللبنانى وإدانتهم لطهران بالتدخل فى الشئون العربية.
وقالت المصادر، إن حادث استهداف المسجد هو الأول من نوعه فى مصر بعد سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، لكنها متشابهة مع الحوادث الإرهابية، التى تستهدف المساجد فى السعودية والبحرين وهو ما يؤكد بوجود رابط بين تدخلات إيران فى الشئون المصرية كما فعلت من قبل مع دول الخليج.