وأكدت مؤسسة شباب بتحب مصر، فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية عبر موقع فيس بوك، أن التقرير الأول جاء عما تم تنفيذه خلال الشهر الأول من أعمال البروتوكول بمحميات الفيوم الطبيعية كالأتي:
ففى ظل إطار التوعيه فى محميات الفيوم قام فريق عمل مؤسسة شباب بتحب مصر استقبال، العديد من الوفود، قد يصل عدد أفرا الوفد الواحد إلى 80 فردا من مختلف الأعمار، واصطحبهم إلى مركز زوار محمية وادى الريان وشرح تاريخ المحمية لهم وتعريفهم بها وتوعيتهم بأهميتها القومية وأهمية المحفاظة عليها.
مجموعة من شباب مؤسسة شباب بتحب مصر
شباب مؤسسة شباب بتحب مصر
ورصدت "شباب بتحب مصر" خلال تنفيذها بنود البروتوكول، عددًا من المخالفات، تمثلت أهمها في وجود مخلفات بلاستيكية بشاطئ البحيرة بمحمية وادي الريان، وإلقاء المخلفات وترك بواقى الطعام من قبل الزوار، بالإضافة إلى إشعال النيران بشكل غير منظم فى المعسكرات، والقفز من فوق الشلالات، وصيد الأسماك الصغيرة لهواة الصيد بالصنارة، والكثير من المخالفات والسلوكيات الخاطئة لزوار المحمية والتى لا تختلف كثيرًا عن زائري المحميات الطبيعية الأخرى.
ويضيف أحمد موسي، المشرف على فريق عمل الفيوم، إن من أخطر السلوكيات التي يقوم بها البعض، هي، وقوف السيارات على الشاطئ، وقيام الأطفال والشباب بالسباحة داخل البحيرة، وهي غير صالحة للسباحة، فهي مياة صرف زراعى، وأعماقها مختلفة مما يعرض حياتهم للخطر.
ويكمل موسى، أنه تم إخراج الكثيرين من الشباب الذين يتجولون داخل منطقة البحيرة، بالموتسيكلات و"التوك توك"، وتم التنبيه عليهم بعد التكرار حتى لا يتعرضوا لمخالفة ومساءلة قانونية، ذلك وبالإضافة إلى دخول مخالفين بالموتوسيكلات والتعدي على البيئة النباتية للمحمية.
وعن أهم التوصيات التى خرج بها التقرير الأول للبروتوكول، يلخصها أحمد فتحى، رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، في ضرورة وضع أوتاد وأحبال لتحديد مسار وأماكن وقوف الزائرين فوق الشلالات لوجود بعض الأماكن الخطرة، وزيادة اللوحات الإرشادية بمنطقة البحيرة للتوعية بمخاطر النزول فى المياه، ووضع سلال ثابتة لتجميع المخلفات، وتنفيذ أنشطة تطوعية وتحديد أماكن للتخييم والمعسكرات.
وفقًا للبرتوكول، فإن الوزارة معنية بتوفير الباحثين البيئيين والانتقالات داخل المحمية، والمشروع معني بتصميم وطباعة مطويات التوعية بآداب الحفاظ على المحمية، فيما تهتم "شباب بتحب مصر" بتكريس مجهوداتها، بتوفير أعضائها لمدة 4 أيام من كل أسبوع للعمل والتطوع داخل المحمية لتعرف الزوار بكيفية الحفاظ عليها، وتاريخها، وكل ما يرغبون فى الحصول عليه من معلومات.
ويوضح فتحى، أنه يتم تنفيذ أنشطة توعية داخل مركز الزوار بمحمية وادي الريان بالتعاون مع إدارة المحمية، ويتنوع التصوير بين التنوع البيولوجي، والمناظر الطبيعية، مشيرًا إلى أنه سيتم إعداد معارض عن المحميات الطبيعية داخل وخارج مصر، بعد موافقة طرفى البروتوكول.