أرسل أهالى قرية السلامون وأعضاء النادى الاجتماعى الثقافى التابع لجمعية تنمية المجتمع بالسلامون التابعة لمركزههيا بالشرقية، شكوى إلى وزيرالشباب والرياضة خالد عبد العزيز، من تردى الأحوال فى النادى الاجتماعى الثقافى، خوفا من السقوط على رؤوس الأطفال الدارسين بالروضة.
جدير بالذكر أن المبنى المقام على مساحة قيراطين وبه وحدة شئون اجتماعية مهدد بالسقوط، وأن أهل القرية فقراء لا يستطيعون بناء المبنى، وتم إخطار النادى من الجهات الإدارية بخطورة التواجد فى المبنى، وكان يضم دار حضانة وقامت وحدة الأسرة والطفولة بإرسال خطابات تفيد ضرورة إيقاف دار الحضانة، وتم بالفعل إيقاف دار الحضانة خوفا على الأطفال، وقامت الوحدة المحلية ومجلس المدنية بعمل المعاينة، وتبين أن المبنى لابد من إزالته حيث إنه يمثل خطرا على تواجد الشباب به.
وقال عبدلله محمد احمد ، أحد سكان القرية، إن المركز يعد المتنفس الوحيد لشباب القرية، إذ اتجه عدد كبير منهم للجلوس على المقاهي بعد تهدم المبنى جزئيًّا. وأضاف صبيح السيد أمين، أحد أعضاء النادي الاجتماعي، أن المركز كان بمثابة ملتقى يجمع الشباب والعزب المجاورة، كما كان يتم تنظيم عدد من الندوات التثقيفية والاحتفالات الدينية والقومية داخل المبنى. فيما أعرب عبدالله محمد أحمد، عن أسفه لإهمال المبنى وعدم دعمه أو ترميمه حتى بات بالشكل الحالي. يذكر أن النادي مشهر تحت رقم 6 لسنة 1986م وهو ناد تابع للوزارة ومن أقدم الأندية في الشرقية.