بنى سويف - أيمن لطفى
قال المستشار محمد الحسينى، رئيس اللجنة الفرعية رقم 35 بدائرة بنى سويف، ومقرها مدرسة بنى رضوان الابتدائية المشتركة – فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء، عقب تعرضه لاعتداء وإطلاق نار على طريق بنى سويف – إنه تلقى اتصالاً هاتفيًّا من وزير العدل للاطمئنان عليه، وعده فيه بسرعة ملاحقة الجناة عبر التنسيق مع مباحث الجيزة وبنى سويف.
وأضاف المستشار محمد الحسينى فى تصريحه، قائلاً: "رغم تعرضى لسطو مسلح وسرقة هاتفى المحمول على الطريق الصحراوى الشرقى، قبل حدود بنى سويف بـ5 كيلو مترات، إلا أننى كنت مصرًّا على إتمام واجبى بالإشراف على لجنتى الانتخابية بإحدى قرى مركز بنى سويف، فلن يتمكن أحد من إيقاف القضاة عن أداء مهمتهم السامية فى خدمة الوطن".
وعن تفاصيل الواقعة، يسرد المستشار محمد الحسينى رئيس اللجنة الفرعية رقم 35 بدائرة بندر ومركز بنى سويف تطورات الحادث، قائلاً: "كنت فى طريقى من القاهرة إلى بنى سويف صباحًا، لاستلام مظاريف لجنتى الانتخابية المكلف برئاستها، وعند أطفيح وقبل حدود بنى سويف، فوجئت بحدوث ثقب فى إطار سيارتى، فركنت السيارة بجانب الطريق وبدأت تركيب الإطار الاحتياطى، ولكن قمت قبل هذا بإخفاء القضايا والفيزا أسفل أحد المقاعد، وخلال تركيب الإطار فوجئت بسيارة دفع رباعى بدون لوحات معدنية، ينزل منها مجموعة من الملثمين وبحوزتهم أسلحة نارية، إذ أطلقوا عدة أعيرة فى الهواء قبل أن يسرقوا هواتفى المحمولة ومبلغًا ماليا كان بحوزتى، بينما لم يتمكنوا من سرقة سيارتى نظرا لحالة الإطار واقتراب بوابات الطريق وقوات الجيش من مكان وقوفى".
وتابع "الحسينى" فى حديثه عن تفاصيل الواقعة: "لم أجد حلا سوى نطق الشهادتين والوقوف أمام سيارة نقل، لتتوقف السيارة بالفعل، ويساعدنى قائدها فى تغيير الإطار ويصطحبنى معه إلى بوابة الكريمات، وهناك قامت قوة من الجيش بحراستى ونقلى إلى بنى سويف".