يسرع جميع أهالى القرية إلى منزل مصطفى نصير البالغ من العمر 40 عاما، محاسب، فيلاحظوا انهيار المنزل، ويقبع صاحب المنزل هو ووالدته تحت الأنقاض.
الحوائط المنهارة
أهالى القرية تمكنوا من استخراج الأم " ص م ا " 70 سنة، مصابة ببعض السحجات، ليبقى البحث عن الابن الذى كان يطمئن على والدتة قبل انهيار المنزل بلحظات ليكون مع موعد مع قدره .
قوات الإنقاذ تستخرج الجثمان وتنطلق به الى مستشفى منوف العام على أمل انقاذ روحة ولكن القدر لم يمهلة حتى يصل الى المستشفى ليصل جثة هامدة ليترك خلفة اثنين من الأطفال وزوجة وأم مسنه ليس لهم عائل سواه.
المتوفى
ويروى مجدى نصير نجل عم المتوفى التفاصيل، وـنه كان يطمئن على والدته قبيل الانهيار الا أنه لم يتمكن من الخروج وسقط الجدار عليه، وعلى والدته التى كتب الله لها البقاء وقدر ان يكون مصطفى من الأموات .
وناشد مجدى نصير بأن يتم النظر الى الأسرة البسيطة التى تركها مصطفى من طفل فى الابتدائى ونجلته بالصف الاول بالحضانة، وزوجة ترملت وأم فقدت نجلها، بأن يتم إغاثة الأسرة ببناء المنزل الذى تهدم وأن يكون هناك نظرة من الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، والمسئولين بان يكون هناك تصدى لتلك الكارثة وحتى لا يكون المنزل مكشوفا دون اى حماية .
المنزل المنهار
كان اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية، من إدارة شرطة النجدة يفيد بإنهيار منزل بقرية الطرانة دائرة المركز ، وبالإنتقال وقوات الحماية المدنية تحت اشراف العميد ياسر جلال مدير إدارة الحماية المدنية وبالفحص والمعاينة، تبين انهيار منزل مكون من طابقين مشيد بالطوب اللبن ومسقوف بالألواح الخشبية على مساحة 80 متر تقريباً نجم عن ذلك مصرع مالك المنزل " م .ا. ن " 40 سنة، محاسب بشركة سيراميك بالسادات، وإصابة والدته " ص .م. ا " 70 سنة، ربة منزل باصابات متفرقة.
بالملعب
بعد رفع الانقاض
جانب من المنزل
جانب من المنزل واجهته
حوائط ايلة للسقوط
صورة مصطفى نصير المتوفى
فى العمل
فى مكتبة
مع احد اصدقائه